البحث

عبارات مقترحة:

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

جاءت صفة الفرح في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن أَحَدِكُمْ إِذا اسْتَيْقَظَ على بَعِيرِهِ، قدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضِ فلاةٍ» أخرجه البخاري (٦٣٠٩)، ومسلم (٢٧٤٧). وفي رواية أبي موسى رضي الله، قال عن النبي ﷺ: «لَلَّهُ أفرَحُ بتَوْبةِ عَبدِه من رَجُلٍ أضَلَّ راحِلَتَه بفَلاةٍ من الأرضِ، فطَلَبَها، فلم يَقدِرْ عليها، فتَسَجّى لِلمَوتِ، فبيْنا هو كذلك، إذ سَمِعَ وَجْبةَ الرّاحِلةِ حين بَرَكَتْ، فكَشَفَ عن وَجْهِه، فإذا هو براحِلَتِه» ابن ماجه (٤٢٤٩)، وأحمد (١١٧٩١) واللفظ له. وأما صفة البشبشة فقد جاءت في حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ: «ما توطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ إلّا تبشبشَ اللَّهُ لَهُ كما يتبشبشُ أَهلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدمَ عليهم» ابن ماجه (٨٠٠) واللفظ له، وأحمد (٨٣٥٠). وأما صفة الضحك فقد جاءت في حديث أبي هريرة في الصحيحين: «يضحَكُ اللَّهُ إلى رجُلَيْنِ يقتلُ أحدُهُما الآخرَ كلاهُما يدخلُ الجنَّةَ، يقاتلُ هذا في سبيلِ اللَّهِ فيُقتَلُ، ثمَّ يتوبُ اللَّهُ على القاتلِ فيقاتلُ فيُستَشهَدُ». البخاري (٢٨٢٦)، ومسلم (١٨٩٠). وفيها حديثٌ آخر، وهو حديث ابن مسعود في آخر من يدخل الجنة: «فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ أيُرْضِيكَ أنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيا ومِثْلَها معها؟ قالَ: يا رَبِّ، أتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟ فَضَحِكَ ابنُ مَسْعُودٍ، فقالَ: ألا تَسْأَلُونِي مِمَّ أضْحَكُ فقالوا: مِمَّ تَضْحَكُ، قالَ: هَكَذا ضَحِكَ رَسولُ اللهِ ﷺ، فقالوا: مِمَّ تَضْحَكُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مِن ضَحِكِ رَبِّ العالَمِينَ حِينَ قالَ: أتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟ فيَقولُ: إنِّي لا أسْتَهْزِئُ مِنْكَ، ولَكِنِّي على ما أشاءُ قادِرٌ». أخرجه مسلم (١٨٧).