البحث

عبارات مقترحة:

المجيب

كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ضلَّ قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58]». أخرجه الترمذي (3253)، وابن ماجه (48)، وأحمد (22218). وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخصم». أخرجه البخاري (2457)، ومسلم (2668). وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء، وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب، وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه». أخرجه أبو داود (4800)، والطبراني في "الكبير" (8/98). عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ « ». أخرجه البخاري (34)، ومسلم (58). وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: «من خاصم في باطل - وهو يعلم- لم يزل في سخط الله حتى ينزع ». أخرجه أحمد (2/70، 81)، وأبو داود (3598) وابن ماجة (2320). وقال الهيثمي: « رجاله رجال الصحيح ». كان لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى أبيهِ حاجةٌ، فقَدَّمَ بَينَ يَدَيْ حاجَتِهِ كَلامًا ممَّا يُحدِّثُ النَّاسُ يوصِلونَ، لم يَكُنْ يَسمَعُهُ، فلمَّا فرَغَ قال: يا بُنَيَّ، قد فرَغتَ مِن كَلامِكَ؟ قال: نَعَمْ. قال: ما كُنتَ مِن حاجَتِكَ أبعَدَ، ولا كُنتُ فيكَ أزهَدَ مِنِّي مُنذُ سمِعتُ كَلامَكَ هذا، سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: « سيَكونُ قَومٌ يَأكُلونَ بألسِنَتِهم، كما تَأكُلُ البَقَرُ مِنَ الأرضِ ». أخرجه أحمد (1517) واللفظ له، وهناد في "الزهد" (2/556)، والبزار (4/17) وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" برقم (419). قال المناوي في "فيض القدير" (4/131): « أي: يتَّخِذُون ألسنَتَهم ذريعةً إلى مأكلِهم، كما تأخذُ البقرُ بألسنَتِها، ووجه الشَّبَه بينهما لأنهم لا يهتدون من المأكل، كما أن البقرة لا تتمكن من الاحتشاش إلا بلسانها، والآخر أنهم لا يميزون بين الحق والباطل والحلال والحرام، كما لا تميز البقرة في رعيها بين رطب ويابس وحلو ومر بل تلف الكل ».