عمر بن محمد بن يوسف، من آل حماد بن زيد، أبو الحسين الأزدي
عُمَر الأَزْدي
[الأعلام للزركلي]
عمر بن محمد بن يوسف، من آل حماد بن زيد، أبو الحسين الأزدي: قاض، كانت له حظوة عند المقتدر العباسي. ولي القضاء، ثم جعل قاضي القضاة إلى آخر عمره. وكان عالما بالحديث والفرائض والحساب والأدب. له " غريب الحديث " كبير، لم يتم، و " الفرج بعد الشدة " و " مسند " في الحديث، و " الرد على من أنكر إجماع أهل المدينة " قال القاضي عياض: هو نقض لكتاب الصيرفي. توفي ببغداد شابا 1. بغية الوعاة 364 والمنتظم 6: 305 وترتيب المدارك - خ. الثاني. وفيه: قال الصولي: وجد عليه الراضي أمير المؤمنين، وجدا شديدا، حتى كان يبكي بحضرتنا ويقول: كنت أضيق بالشئ ذرعا حتى أراه فيوسعه علي برأيه. وعن الصولي أيضا: كنا عند الراضي ليلة فأمر جوارية أن يضربن بالعيدان وينحن عليه، ففعلن = بغية الوعاة 364 والمنتظم 6: 305 وترتيب المدارك - خ. الثاني. وفيه: قال الصولي: وجد عليه الراضي أمير المؤمنين، وجدا شديدا، حتى كان يبكي بحضرتنا ويقول: كنت أضيق بالشئ ذرعا حتى أراه فيوسعه علي برأيه. وعن الصولي أيضا: كنا عند الراضي ليلة فأمر جوارية أن يضربن بالعيدان وينحن عليه، ففعلن = = وجعل يبكي حتى خفنا عليه وجعلنا نعزيه، فقال: والله لابقيت بعده!.