البحث

عبارات مقترحة:

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَجِدُونَ مِن شَرِّ النَّاسِ ذا الوَجْهَيْنِ، الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلاءِ بوَجْهٍ». أخرجه البخاري(3493)، ومسلم(2526). قال المهلب: «فإن قال قائل: إن هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم للذي استأذن عليه: «بئس ابن العشيرة». أخرجه البخاري(6054)، ثم تلقاه بوجه طلق وترحيب. قيل: ليس بينهما تعارض بحمد الله؛ لأنه لم يقل صلى الله عليه وسلم خلاف ما قاله عنه؛ بل أبقاه على التجريح عند السامع، ثم تفضل عليه بحسن اللقاء والترحيب لما كان يلزمه صلى الله عليه وسلم من الاستئلاف، وكان يلزمه التعريف لخاصته بأهل التخليط والتهمة بالنفاق. وقد قيل: إن تلقيه له بالبشر إنما كان لاتقاء شره، وليكف بذلك أذاه عن المسلمين، فإنما قصد بالوجهين جميعًا إلى نفع المسلمين بأن عرفهم سوء حاله، وبأن كفاهم ببشره له أذاه وشره. وذو الوجهين بخلاف هذا؛ لأنه يقول الشىء بالحضرة، ويقول ضده فى غير الحضرة، وهذا تناقض، والذى فعله صلى الله عليه وسلم محكم مبين لا تناقض فيه؛ لأنه لم يقل لابن العشيرة عند لقائه إنه فاضل ولا صالح بخلاف ما قال فيه فى غير وجهه ». انظر: "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (250/8). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يَنبَغي لذي الوجهَيْن أنْ يكونَ أَمينًا». أخرجه أحمد (8781) واللفظ له، والبزار (8110). وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «منِ التمسَ رضا اللَّهِ بسَخطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مؤنةَ النَّاسِ ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللَّهِ، وَكلَهُ اللَّهُ إلى النَّاسِ ». أخرجه الترمذي (2414). وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُنَافِقِ، كَمَثَلِ الشَّاةِ ‌الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً». أخرجه مسلم (2784). العائرة: المترددة الحائرة لا تدري أيهما تتبع. تعير: أي تتردد وتذهب. وقالَ أُنَاسٌ لِابْنِ عُمَرَ: إنَّا نَدْخُلُ علَى سُلْطَانِنَا، فَنَقُولُ لهمْ خِلَافَ ما نَتَكَلَّمُ إذَا خَرَجْنَا مِن عِندِهِمْ، قالَ: كُنَّا نَعُدُّهَا نِفَاقًا. أخرجه البخاري (7178).