كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر
كُثَيِّر عَزَّة
[الأعلام للزركلي]
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر: شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدري منظره، ولما عرف أدبه رفع مجلسه، فاختص به وبيني مروان، يعظمونه ويكرمونه. وكان مفرط القصر دميما، في نفسه شمم وترفع. يقال له " ابن أبي جمعة " و " كثير عزة " و " الملحي " نسبة إلى بني مليح، وهم قبيلته، قال المرزباني: كان شاعر أهل الحجاز في الإسلام، لا يقدمون عليه أحدا. وفي المؤرخين من يذكر أنه من غلاة الشيعة، وينسبون إليه القول بالتناسخ، قيل: كان يرى أنه " يونس ابن متى " أخباره مع عزة بنت حميل الضمرية كثيرة. وكان عفيفا في حبه قيل له: هل نلت من عزة شيئا طول مدتك؟ فقال: لا والله، إنما كنت إذا اشتد بي الأمر أخذت يدها فإذا وضعتها على جبيني وجدت لذلك راحة. توفي بالمدينة. له " ديوان شعر - ط " وللزبير ابن بكار " أخبار كثير " 1. الأغاني 8: 25 وشرح شواهد المغني 24 والوفيات 1: 433 وشذرات الذهب 1: 131 وفي سير النبلاء 4 - خ: وفاته سنة 107 وعيون الأخبار 2: 144 ومعاهد التنصيص 2: 136 والآمدي 169 وخزانة البغدادي 2: 381 - 383 وابن سلام 121 = = و 122 والمزرباني 350 والشعر والشعراء 198 وتزيين الأسواق 1: 43 ورغبة الآمل 2: 134 ثم 3: 206 ثم 5: 112 - 116 وسمط الآلي 61 والتبريزي 3: 140 و 141 وانظر. Brock 1: 44 (48) S 1: 79. الأغاني 8: 25 وشرح شواهد المغني 24 والوفيات 1: 433 وشذرات الذهب 1: 131 وفي سير النبلاء 4 - خ: وفاته سنة 107 وعيون الأخبار 2: 144 ومعاهد التنصيص 2: 136 والآمدي 169 وخزانة البغدادي 2: 381 - 383 وابن سلام 121 = = و 122 والمزرباني 350 والشعر والشعراء 198 وتزيين الأسواق 1: 43 ورغبة الآمل 2: 134 ثم 3: 206 ثم 5: 112 - 116 وسمط الآلي 61 والتبريزي 3: 140 و 141 وانظر.