لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري
لَبِيد العَامِري
[الأعلام للزركلي]
لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري: أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، وولفد على النبي صلّى الله عليه وآله ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا، قيل: هو " ما عاتب المرء الكريم كنفسه والمرء يصلحه الجليس الصالح " وسكن الكوفة، وعاش عمرا طويلا. وهو أحد أصحاب المعلقات. ومطلع معلقته: " عفت الديار محلها فمقامها بمنى، تأبد غولها فرجامها " وكان كريما: نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. جُمع بعض شعره في " ديوان - ط " صغير، ترجم إلى الألمانية 1. خزانة الأدب للبغدادي 1: 337 - 339 ثم 4: 171 - 176 ومطالع البدور 1: 52 وسمط اللآلي 13 وحسن الصحابة 350 وآداب اللغة 1: 111 وفيه: للمستشرق هوبر Huber رسالة في " سيرة لبيد " بالألمانية، نشرت في ليدن سنة 1887 وقبلها رسالة لكريمر Kremer طبعت في فينة سنة 1881 م. والشعر والشعراء 231 - 243 وصحيح الأخبار 1: 9 و 170 والآمدي 174 والنقائض 201 " الجعفري " و 387 " العامري الجعفري " و 668 وهبة الأيام للبديعي 243 وجمهرة أشعار العرب 30 و 63 وانظر مجلة الزهراء 4: 276 و Brock 1: 29 S 1: 64. وقف على خبر له، رواه المبرد، وزاد فيه صاحب رغبة الآمل من كتاب الكامل 194 - 196 وصحح ضبط: " فعد إن الكريم له معاد " وقد ورد مشوها في السطر 7 من الصفحة 196 منه.