البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي

مالِك بن الرَّيْب

[الأعلام للزركلي]


مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي: شاعر، من الظرفاء الأدباء الفتاك. اشتهر في أوائل العصر الأموي. ورويت عنه أخبار في أنه قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان ابن عفان. بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولّاه عليها معاوية (سنة 56) فأنّبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه واصطحبه معه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند، وتنسك، وأقام بعد عزل سعيد، فمرض في " مرو " وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة، وهي من غرر الشعر، وعدّتها 58 بيتا، مطلعها: " ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة. .. بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا " ومنها يشير إلى غربته: " تذكرت من يبكي علي فلم أحد. .. سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا " وأوردها البغدادي كاملة، وذكر ما زعمه بعض الناس وهو أن الجن والضعت الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه بعد موته. وقال أبو علي القالي: كان من أجمل العرب جمالا، وأبينهم بيانا. وللدكتور حمودي القيسي " ديوان ملك ابن الريب، حياته وشعره - ط " 1. خزانة البغدادي 1: 317 - 321 وجمهرة أشعار العرب 143 والمحبر 213 و 229 - 30 وسمط اللآلي 418 ثم 3: 64 ورغبة الآمل 5: 25 المتن والهامش. وفي المرزباني 364 أن الّذي عفا عنه وآمنه " بشر بن مروان " وأنه كان مع " سعيد بن العاص " ومجلة المجمع العلمي العربيّ 38: 524، 732، وأمالي القالي 3: 135 والمورد 3: 2: 232.