مالك بن عوف بن سعد بن يربوع النصري، من هوازن
مالِك النَّصْري
[الأعلام للزركلي]
مالك بن عوف بن سعد بن يربوع النصري، من هوازن: صح أبي من أهل الطائف. كان رئيس المشركين يوم حنين، قاد " هوازن " كلها لحرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وكان من " الجرارين " قال ابن حبيب: " ولم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا " ثم أسلم. وكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد القادسية وفتح دمشق. وكان شاعرا، رفيع القدر في قومه، استعمله النبي
ﷺ عليهم، فكان يقاتل ثقيفا قبل أن يسلموا فلا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه حتى يصيبه. وكانت في دمشق دار تعرف بدار بني نصر، نزلها " مالك " أول ما فتحت دمشق، فعرفت به 1. الإصابة: ت 7675 والمحبر 246 و 473 والمرزباني 361 والروض الأنف 2: 287 والنقائض 495 والأغاني، طبعة الدار 10: 30.