الآرَامُ
كأنه جمع إرم وهو حجارة تنصب كالعلم: اسم جبل بين مكة والمدينة، وقد ذكر شاهده في أبلى، وقال أبو محمد الغندجاني في شرح قول جامع ابن مرخية: أرقت بذي الآرام وهنا، وعادني عداد الهوى بين العناب وحثيل قال: ذو الآرام، حزم به آرام جمعتها عاد على عهدها. وقال أبو زياد: ومن جبال الضّباب ذات آرام قنّة سوداء فيها يقول القائل: خلت ذات آرام، ولم تخل عن عصر، وأقفرها من حلّها سالف الدّهر وفاض اللّئام، والكرام تفيّضوا، فذلك بال الدّهر إن كنت لا تدري
[معجم البلدان]
باب أدلم وآرام
أما اْلأَوَّلُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة ودالٍ غير معجمة: من أشهر أودية مَكَّة. وأما الثَّاني - بالمد وبدل الدال راءٌ -: جبلٌ، وآرام الكناس رملٌ في بلاد عبد الله بن كلاب. 41 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]