أَبَاتِرُ
بالتاء فوقها نقطتان مكسورة وراء، كأنه جمع أبتر، وربما ضمّ أوّله فيكون مرتجلا: أودية وهضبات بنجد في ديار غنيّ، لها ذكر في الشعر، قال الراعي: ألم يأت حيّا بالجريب محلّنا، وحيّا بأعلى غمرة فالأباتر وقال ابن مقبل: جزى الله كعبا بالأباتر نعمة، وحيّا بهبّود جزى الله أسعدا
[معجم البلدان]
باب أباير وأباتر
اْلأَوَّلُ بِضَمِّ الْهَمْزَة وبعد الألف ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان: فهو منهل بالشام في جهة الشمال من حوران. وأما الثَّاني بِفَتْحِ الْهَمْزَة وبعد الألف تاءٌ فوقها نُقْطَتَان: - فأودية أو هِضاب نجدية في دِيَارِ غني ولها ذِكرٌ في الشعر. 15 - بَاْبُ أَبَنْدَ، وَأَثَيْدَاءَ اْلأَوَّلُ - بهمزة مَفْتُوحةٌ وقد تمد، وبعد الباء المُوْحَّدَة نُوْن سَاكِنَة: صُقْعٌ معروف من نواحي جُنْدَيسَأَبُور، من أَعْمَال الأهواز وقد يُنْسَبُ إليها. والثَّاني بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة ثاءٌ ثُمَّ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان، وآخره ألف مَمْدُودَة: مَوْضِعٌ عند عُكاظ وهذا وإن كان بزيادة حرفٍ غير أنهُ يشارك اْلأَوَّلُ في باقي الحُروف في الالتباس فلذلك ذكرناه. 16 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]