غَرْس الدِّين الخَلِيلي
محمد (غرس الدين) بن أحمد الأنصاري الخليلي ثم المدني: فاضل. له شعر وعلم بالأدب والحديث. أصله من الخليل (بفلسطين) تنقل بين القدس ومصر وبلاد الروم، وسكن (المدينة) وولي فيها الخطابة والإمامة والتدريس بالمسجد النبوي، وتوفي بها. من كتبه (كشف الالتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس) رجز، و (تسهيل السبيل إلى كشف الالتباس) نثر فيه أحاديث الكشف، و (إتحاف أهل الكياسة في علم الفراسة) نظم، و (نظم الكنز) و (نظم مراتب الوجود للجيلي) و (ديوان لآلئ فرائد التوحيد) صغير، مرتب على الحروف، اقتنيته، وفي مقدمته: (أما بعد فيقول العبد الفقير محمد غرس الدين بن غَرْس الدِّين الخليلي ثم المدني) إلخ، و (ديوان شعر). رأيته في مكتبة محمد سرور الصبان بجدة ضمن مجموع أوله: (أبكار الأفكار) للطرائفي 1. خلاصة الأثر 3: 246 - 254 وهو فيه من الشافعية مع أنه يذكر من كتبه نظم وهذا من كتب الحنفية. ووقع اسمه في الخلاصة وعنه أخذت في الطبعة الأولى، ثم رأيت صاحب إيضاح المكنون 1: 16 ثم 2: 357 يسميه وكتب لي الثقة أحمد عبيد الدمشقيّ أنه راجع منظومة في للتثبت من معرفة اسم ناظمها، فوجد أولها: ووجد كتابا آخر له، اسمه أوله: فظهر أن اسمه وترجح أن تكون كلمة في خلاصة الأثر، زائدة، فيصبح كما في إيضاح المكنون. ووفاته في الرحلة العياشية 1: 443 سنة 1058.