البحث

عبارات مقترحة:

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد اللكوسي الجزولي الحضيكي، أبو...

الحُضَيْكي

[الأعلام للزركلي]


محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد اللكوسي الجزولي الحضيكي، أبو عبد الله: عالم بالتراجم، من أدباء المالكية وفقهائهم. من أهل (لكوس) في المغرب الأقصى. تعلم في بلاد جزولة. وحج. وأقام مدة في الأزهر، بمصر. وعاد إلى المغرب فاستقر في زاوية وادي إيسي إحدى زوايا سوس. وتوفي بها. كان ورعا وقورا، شديدا على أهل البدع، قاوموه وائتمروا به، ونجا، وأمر باثنين منهم دخلا زاويته فقتلا. وعكف على التدريس والتأليف والنسخ. من كتبه (مناقب الحضيكي) جزآن، في تراجم شيوخه وشيوخهم وتلاميذه ومن لقيهم في أسفاره، مرتب على الحروف، لم يكتب له مقدمة ولا خاتمة ولم يسمه، وسماه بعض تلاميذه (المناقب) (رأيت من نقل عنه وسماه (مناقب الأولياء) ويعرف بالطبقات. عندي منه مخطوطة جيدة. وفي المطبوعة أغاليط. ومن كتبه مخطوطات كثيرة متفرقة، منها (شرح الرسالة القيروانية) و (الرحلة الحجازية) و (مختصر الإصابة) و (شرح نظم العلوم الفاخرة للرسموكي) و (حاشية على البخاري) و (شرح بانت سعاد) و (شرع الهمزية) و (التعليق على سيرة الكلاعي) و (شرح الطرفة في اصطلاح الحديث) و (شرح الغنية لابن ناصر) و (مجموعة إجازات أشياخه) و (فهرسة) صغيرة و (مجموعة في الطب) و (شرح القصيدة الشقراطيسية) و (حاشية على الشفاء) و (رسالة في آداب المعلم والمتعلم) و (طبقات علماء سوس) و (كناشة) ول أَبي زَيْد عبد الرحمن بن محمد الجشتيمي رسالة في سيرته سماها (مناقب الحضيكي) عندي في 21 ورقة 1. مناقب الحضيكي، للجشتيمي - خ. وفهرس. الفهارس 1: 262 والإعلام بمن حل مراكش 5: 82 - 86 وسوس العالمة 193 قلت: وهو في تاريخ المانوزي انظر المعسول 3: 321 /322 (محمد بفتح الميم الأولى الحضيكي التارسواطي مدشرا - أي قرية - المانوزي قبيلة، الإيسي مدفنا) وأرخ ولادته سنة 1116 هـ وفيه: (صنف نحو 30 كتابا. وكان كثير النسخ للكتب، بحيث لا يفتر ليلا ونهارا متى أمكنته فرصة. حتى إنه إذا لم يكن له إدام القنديل ليلا، ندب امرأته ان تشعل له النار بسعف النخل وتأخذها بيدها وتضئ له إلى آخر الليل، وهو يكتب وينسخ ويقيد! وذلك لعدم وجود الشمع عندنا، بالسوس الأقصى، في ذلك العصر لانه إنما حدث بكثرة في أيام السلطان المولى عبد العزيز (1312 هـ حيث كان بعض أهل قطرنا يسافر إلى فاس وطنجة ومراكش فيأتون به، وكان الناس قبل ذلك لا يستصبحون إلا بالادام من زيت أو هرجان أو سمن أو أعواد هرجان وغيره) أي لا يضيئون مصابيحهم إلا بهذه الزيوت وما يشبهها.