البحث

عبارات مقترحة:

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

محمد إمام العَبْد

محمد إِمَام العَبْد

[الأعلام للزركلي]


محمد إمام العَبْد: شاعر مصري، آية في الظرف. أجاد الشعر والزجل. سوداني الأصل، فاحم اللون، ممتلئ الجسم طويل القامة. بيع أبواه في القاهرة، وولد ونشأ ومات فيها. وكان هجاء مقذعا في زجله، وديعا دمثا خفيف الروح في خلقه. تعلم في إحدى المدارس الابتدائية، ولم يتزوج، وهو القائل: (أنا ليل، وكل حسناء شمس. .. فاقتراني بها من المستحيل!) واتصل بالشيخ محمد عبده ورثاه بقصيدة مطلعها: (فداك أبي لو يفتدى الحر بالعبد!) وكان خطيبا مفوها، تجري النكتة في بيانه فلا يمل سماعه. عاش نحو 50 عاما أو دونها، وانهمك في كل موبقة، ومرض قبل موته بضعة أشهر. له أزجال كثيرة في وصف ألعاب الكرة، وغيرها. وكان (كابتن مصر) إلى سنة 1900 م، ثم انصرف عن اللعب وعكف على الأدب والكتابة في الصحف. وأخباره مع حافظ وشوقي ومطران ومعاصريهم كثيرة. ولمحمد محمد عبد المجيد، كتاب (إمام البؤساء) في حياته، وشعره وأزجاله 1. جريدة البرق البيروتية. ومحمد رجب البيومي، في الرسالة 19: 1284 وتاريخ أدب الشعب 154 وجريدة البلاغ المصرية 18 يوليو = = 1934 وفيها: (كان أبوه بوابا من حرس القصر العالي، وكانت في القصر مدرسة لتعليم أولاد الموظفين والمستخدمين به، فتلقى فيها إمام مبادئ العلم، وكان يقول إنه دخل بعدها مدرسة المبتديان بالناصرية). ومجلة الملاجئ العباسية 11: 221 ومحمد حسني العامري، في رسالة خاصة بعث بها إلى، سنة 1912 ومجلة الزهور 2: 47.