البحث

عبارات مقترحة:

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

محمّد بن بشير بن عمر الإبراهيمي

البَشِير الإبراهيمي

[الأعلام للزركلي]


محمّد بن بشير بن عمر الإبراهيمي: مجاهد جزائري، من كبار العلماء. انتخب رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ولد ونشأ بدائرة سطيف (اصطيف) في قبيلة ريغة الشهيرة بأولاد إبراهيم (ابن يحيى بن مساهل) من أعمال قسنطينة وتفقه وتأدب في رحلة إلى المشرق (سنة 1911) فأقام في المدينة إلى سنة 17 وفي دمشق إلى حوالي 1921 وعاد إلى الجزائر وقد نشطت حركة صديقه ابن بادِيس (عبد الحميد بن محمد) وأصبح له نحو ألف تلميذ، وأنشأ جمعية العلماء (1931) وتولى ابن باديس رئاستها والإبراهيمي النيابة عنه. وأبعد هذا إلى صحراء وهران (1940) وبعد أسبوع من وصوله إلى المعتقل توفي ابن باديس، وقرر رجال الجمعية انتخاب الإبراهيمي لرئاستها. واستمر في (معتقل آفلو) من سنة 1940 - 43 وأطلق. فأنشأ في عام واحد 73 مدرسة بل كتّابا، وكان الهدف نشر اللغة العربية. وجعل ذلك عن طريق تحفيظ القرآن الكريم، إبعادا لتدخل سلطات الاحتلال. وتهافت الجزائريون على بناء المدارس فزادت على 400 وزج في السجن العسكري (سنة 45) وعذب. وأفرج عنه فقام بجولات في أنحاء الجزائر لتجديد النشاط في إنشاء المدارس والأندية. ثم استقر (سنة 52) في القاهرة واندلعت الثورة الجزائرية الكبرى (54) فقام برحلات إلى الهند وغيرها لإمدادها بالمال. وعاد إلى الجزائر بعد انتصارها، فلم يجد مجالا للعمل. فانزوى إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجامع العلمية العربية في القاهرة ودمشق وبغداد. وله شعر أسمعني بعضه. منه (ملحمة) في تاريخ الإسلام والمجتمع الجزائري والاستعمار، قال: انها 36 ألف بيت وكان ينشر مقالاته في جريدة البصائر، بالجزائر وهو رئيس تحريرها، فجمعت المقالات في كتاب (عيون البصائر) وهو من خطباء الارتجال. المفوهين. وكثيرا ما كان ينشدني قوله: الدين خير كله، وأنا أرى. .. من خير هذا الدين (خير الدين). وله كتب ما زالت مخطوطة، منها (شعب الإيمان) في الأخلاق والفضائل، و (التسمية بالمصدر) و (أسرار الضمائر العربية) و (كاهنة أوراس) قصة روائية و (نشر الطي من أعمال عَبْد الحَيّ) ابن عَبْد الكَبير الكتاني، في نقد سيرته. وخصه محمد الطاهر فضلاء، بجزء مستقل من كتابه (أعيان الجزائر) سماه (الإمام الرائد محمد البشير الإبراهيمي) في 225 صفحة 1. من ترجمة له بقلمه في مجلة مجمع اللغة، بالقاهرة 21: 135 - 154 وقبله من قلم الدكتور إبراهيم مدكور 21: 129 ومجلة اللغة بدمشق 43: 454 والأهرام 10 /1 /1964 والمجمعيون 156 والعربيّ: نوفمبر 1968 وفيه ولادته بقرية قصر الطير من نواحي سطيف. وجريدة الحياة، بيروت 1 /6 /1965 و 15 /7 /65 ودليل مؤرخ المغرب 1: 232 ومذكرات المؤلف.