بَرَكَات

محمد بهيّ الدين بركات (باشا) ابن محمد فتح الله بن عبد الله

بَرَكَات

محمد بهيّ الدين بركات (باشا) ابن محمد فتح الله بن عبد الله: دكتور في الحقوق، من البارزين في الوفد المصري أيام سعد زغلول والملك فاروق. ولد بالقاهرة. وتعلم بها وبباريس. وكان مدرسا بمدرسة الحقوق إلى سنة 1929وانتقل إلى السلك السياسي. وعين وزيرا للمعارف وانتخب رئيسا لمجلس النواب. وعين من أعضاء مجلس الوصاية وصنف (صفحات من التاريخ) مذكراته وتوفي بالقاهرة 1. الشخصيات البارزة الطبعة الأولى 95 ومجلة الأديب: مايو 1975

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

العليم

المحيط

النصير

بَرَكَات

عبارات مقترحة:

العليم

المحيط

النصير

بَرَكَات

بَرَكَات