محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر
ابن فُورَك
[الأعلام للزركلي]
محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر: واعظ عالم بالأصول والكلام، من فقهاء الشافعية. سمع بالبصرة وبغداد. وحدث بنيسابور، وبنى فيها مدرسة. وتوفي على مقربة منها، فنقل إليها. وفي النجوم الزاهرة: قتله محمود بن سبكتِكين بالسم، لقوله: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط، وإن روحه قد بطل وتلاشى. له كتب كثيرة، قال ابن عساكر: بلغت تصانيفه في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريبا من المئة. منها (مشكل الحديث وغريبه) و (النظامي) في أصول الدين، ألفه لنظام الملك، و (الحدود) في الأصول، وأسماء الرجال) و (التفسير) الجزء الثالث منه، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 50 و (حل الآيات المتشابهات) في 74 ورقة، بخزانة عاطف باستنبول، الرقم 433 و (غريب القرآن) في 139 ورقة، في خزانة سليم آغا اسكيدار باستنبول، الرقم 227 وهذه الكتب الثلاثة في مذكرات الميمني (خ) و (رسالة في علم التوحيد) في تذكرة النوادر (64) و (الإملاء في الإيضاح والكشف عن وجوه الأحاديث الواردة إلخ) رأيت منه نسخة نفيسة في الفاتيكان (1406 عربي) 1. السبكي في الطبقات الكبرى 3: 52 - 56 والطبقات الوسطى - خ. والصغرى - خ. وتبيين كذب المفتري 232 والنجوم الزاهرة 4: 240 ومجلة الكتاب 3: 825 ووفيات الأعيان 1: 482 ووقع اسمه فيه محمد ابن (الحسين) تصحيف (الحسن) وفيه ضبط (فورك) بضم الفاء، كما في اللباب 2: 226 وزاد التاج جواز الفتح، لقوله 7: 167 (فورك، كفوفل) وفوفل في القاموس بضم الفاء الأولى وفتحها Brock 1: 175 (166) S 1: 277.