أُبْلِيَّ
بالضم ثم السكون وكسر اللام وتشديد الياء: جبل معروف عند أجإ وسلمى، جبلي طيّء، وهناك نجل سعته أكثر من ثلاثة فراسخ. والنّجل، بالجيم، الماء النّزّ، ويستنقع فيه ماء السماء أيضا، وواد يصبّ في الفرات، قال الأخطل: ينصبّ في بطن أبليّ، ويبحثه في كل منبطح منه أخاديد فثّمّ يربع أبليّا، وقد حميت منها الدكادك والأكم القراديد يصف حمارا ينصبّ في العدو ويبحثه أي يبحث عن الوادي بحافره. وقال الراعي: تداعين من شتّى ثلاث وأربع وواحدة، حتى كملن ثمانيا دعا لبّها عمرو، كأن قد وردنه برجلة أبليّ، وإن كان نائيا
[معجم البلدان]
باب أبلى وأبلي
أما اْلأَوَّلُ على وزن حُبلى ويُمالُ -: قال الكندي: ثُمَّ تمضي من المدينة مُصعداً إلى مَكَّة فتمل إلى واد يُقَالُ له عريفطان معرٍ ليس به ماءٌ ولا مرعى، وحذاؤُهُ جبالٌ لها أُبْلى فيها مياه مِنها: بئر مَعُونة وذو ساعدة، وذو جماجم أو حماحم - شكٌّ - والوسبا وهذه لِبني سُليمٍ وهي قِنان مُتصلة بعضها إلى بعض قال فيها الشاعر: ألاَ لَيْتَ شِعْرِيْ هَل تَغَيَّرَ بَعْدَنَا. .. أَرُوْمٌ فآرَامٌ، فَشَابَةُ فَالْحَضْرُ وَهَلْ تَرَكَتْ أُبْلَى سَوَادَ جبَالَهاوَهَلْ زَالَ بَعْدِيْ عَنْ قُنَيْنَتِهِ الحَجْرُ وذكر الزُّهريُّ قال: وَبَعثَ رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل أرض بني سليم، وهو يومئِذٍ ببئر معونة بجرفٍ أُبْلى، وأبلى بين الأرحضية وقُران كذا ضبطه أَبُو نعيم الحافظ. وأما الثَّاني بِكَسْرِ اللام وتَشْدِيْدِ الياء: فجبلٌ معروف عند أجا وسلمى جبلي طيء وهُناك نجل سعتُهُ فَرَاسِخ يستنقِعُ فيه ماء السَّماء. ووادٍ أيضأً يَصُبُّ في الفرات.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]