محمد بن عبد الرحمن بن محمد، شمس الدين السخاوي
السَّخَاوي
[الأعلام للزركلي]
محمد بن عبد الرحمن بن محمد، شمس الدين السخاوي: مؤرخ حجة، وعالم بالحديث والتفسير والأدب. أصله من سخا (من قرى مصر) ومولده في القاهرة، ووفاته بالمدينة. ساح في البلدان سياحة طويلة، وصنف زهاء مئتي كتاب أشهرها (الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع) اثنا عشر جزءا، ترجم نفسه فيه بثلاثين صفحة. وله (شرح ألفية العراقي) في مصطلح الحديث، و (المقاصد الحسنة) في الحديث، و (القول البديع في أحكام الصلاة على الحبيب الشفيع) و (الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ) و (الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة) حديث، في زاوية الشيخ صاحب العلم (جهبذا) قرب حيدر آباد، و (المعين) رسالة في تراجم المذكورين في الأربعين النووية، في خزانة الرباط (1785 كتاني) و (الاهتمام) في ترجمة النووي، بخزانة الرباط (2354 كتاني) ونسخة ثانية كلها بخط السخاوي، في خزانة السيد زهير الشاويش، ببيروت، لم أر عليها لفظ (الاهتمام) وانما كتب في ظاهرها بخط غير خطه: (ترجمة الإمام النووي). و (التبر المسبوك) ذيل لتاريخ المقريزي، طبع قسم منه، و (وجيز الكلام في الذيل على كتاب الذهبي دول الإسلام) و (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر - العسقلاني) مجلدان، ومنه في طوبقبو (3: 564) و (الكوكب المضئ) ترجم به بعض معاصريه، و (الجواهر المجموعة) أدب، و (التحفة اللطيفة في أخبار المدينة الشريفة) مجلدان منه، وهو أكبر من وفاء ألوفا، و (بغية العلماء والرواة) ذيل لكتاب رفع الإصر عن قضاة مصر، و (الذيل على طبقات القراء لابن الجزري) و (الغاية في شرح الهداية) و (عمدة القارئ والسامع) في الحديث، و (القول التام في فضل الرمي بالسهام) و (الشافي من الألم في وفيات الأمم) في القرنين الثامن والتاسع، و (تاريخ المدينتين) و (التاريخ المحيط) و (طبقات المالكية) و (تلخيص تاريخ اليمن) و (تلخيص طبقات القراء) و (الرحلة السكندرية) و (الرحلة الحلبية) و (الرحلة المكية) وغير ذلك 1. الضوء اللامع 8: 2 - 32 والكواكب السائرة 1: 53 وشذرات الذهب 8: 15 وخطط مبارك 12: 15 والنور السافر 16 وابن إياس 2: 321 وقال فيه: وتاريخ العراق 3: 14 وآداب اللغة 3: 169 والفهرس التمهيدي 381 وإيضاح المكنون 1: 27 و 238 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 442 والعبدلية 201 و 226 وجولة في دور الكتب الأميركية 51 و 70 ومعجم المطبوعات 1012 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 43: 913 و.Brock 2: 43 S 2: 31.