البحث

عبارات مقترحة:

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

الحق

كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...


أَبْهَرُ

بالفتح ثم السكون وفتح الهاء وراء: يجوز أن يكون أصله في اللغة من الأبهر، وهو عجس القوس، أو من البهر وهو الغلبة، قال عمر بن أبي ربيعة: ثم قالوا: تحبّها؟ قلت: بهرا عدد القطر والحصى والتّراب ويقال ابتهر فلان بفلانة أي اشتهر، قال الشاعر: تهيم حين تختلف العوالي، وما بي إن مدحتهم ابتهار وبهرة الوادي وسطه، فأبهر اسم جبل بالحجاز، قال القتّال الكلابي: فإنّا بنو أمّين أختين حلّتا بيوتهما في نجوة، فوق أبهرا وأبهر، أيضا، مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الجبل، والعجم يسمّونها أوهر. وقال بعض العجم: معنى أبهر مركّب من آب، وهو الماء، وهر، وهي الرحا، كأنه ماء الرحا، وقال ابن أحمر: أبا سالم! إن كنت وليّت ما ترى فأسجح، وإن لاقيت سكنى بأبهرا فلما غسى ليلي وأيقنت أنها هي الأربى، جاءت بأمّ حبوكرا نهضت إلى القصواء، وهي معدّة لأمثالها عندي، إذا كنت أوجرا وقال النّجاشي الحارثي، واسمه قيس بن عمرو بن مالك ابن معاوية بن خديج بن حماس: أَلجّ فؤادي اليوم فيما تذكّرا، وشطّت نوى من حلّ جوّا ومحضرا من الحيّ، إذ كانوا هناك، وإذ ترى لك العين فيهم مسترادا ومنظرا وما القلب إلّا ذكره حارثيّة خواريّة، يحيا لها أهل أبهرا وقال عبد الله بن حجّاج بن محصن بن جندب الجحاشي الذّبياني: من مبلغ قيسا وخندف أنني. .. أدركت مظلمتي من ابن شهابهلّا خشيت، وأنت عاد ظالم. .. بقصور أبهر، ثؤرتي وعقابي إذ تستحلّ، وكلّ ذاك محرّم، جلدي، وتنزع ظالما أثوابي باءت عرار بكحل فيما بيننا، والحقّ يعرفه ذوو الألباب وأما فتحها، فإنه لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة، وجرير بن عبد الله البجلي همذان، والبراء بن عازب الرّيّ، في سنة أربع وعشرين في أيام عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، وضمّ إليه جيشا، فغزا أبهر، فسار البراء، ومعه حنظلة بن زيد الخيل، حتى نزل على أبهر، فأقام على حصنها، وهو حصن منيع، وكان قد بناه سابور ذو الأكتاف، ويقال إنه بنى حصن أبهر على عيون سدّها بجلود البقر والصوف، واتّخذ عليها دكّة، ثم بنى الحصن عليها، ولما نزل البراء عليها قاتله أهل الحصن أياما، ثم طلبوا الأمان، فآمنهم على ما آمن حذيفة بن اليمان أهل نهاوند، ثم سار البراء إلى قزوين ففتحها. وبين أبهر وزنجان خمسة عشر فرسخا وبينها وبين قزوين اثنا عشر فرسخا، وينسب إليها كثير من العلماء والفقهاء المالكية وكانوا على رأي مالك بن أنس، منهم أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح بن عمر بن حفص بن عمر بن مصعب بن الزبير بن سعد بن كعب ابن عبّاد بن النّزّال بن مرّة بن عبيد بن الحارث، وهو مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة ابن تميم الأبهري التميمي المالكي الفقيه، حدّث عن أبي عروبة الحرّاني، ومحمد بن عمر الباغندي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأبي بكر بن أبي داود، وخلق سواهم، وله تصانيف في مذهب مالك، وكان مقدّم أصحابه في وقته، ومن أهل الورع والزهد والعبادة، دعي إلى القضاء ببغداد، فامتنع منه. روى عنه ابراهيم بن مخلد، وابنه إسحاق بن ابراهيم، وأبو بكر البرقاني، وأبو القاسم التّنوخي، وأبو محمد الجوهري، وغيرهم، وكان مولده في سنة 289 ومات في شوّال سنة 375. وأبو بكر محمد بن طاهر، ويقال عبد الله ابن طاهر، وعبد الله أشهر أحد مشايخ الصوفية كان في أيام الشّبلي يتكلّم في علوم الظاهر وعلوم الطريقة والحقيقة، وكان له قبول تامّ، كتب الحديث الكثير ورواه. وسعيد بن جابر صحب الجنيد وكان في أيام الشبلي أيضا. قال أبو عبد الرحمن السّلمي: هو من أقران محمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى الأبهري كان مقيما بقزوين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يكنى أبا عبد الله ويعرف بالصّفّار، صحب أبا عبد الله الزّرّاد وذكره السّلمي. وعبد الواحد ابن الحسن بن محمد بن خلف المقري الأبهري أبو نصر روى عن الدارقطني. قال يحيى بن مندة: قدم أصبهان سنة 443، كتب عنه جماعة من أهل بلدنا. وأبو عليّ الحسين بن عبد الرّزّاق بن الحسين الأبهري القاضي، سمع أبا الفرج عبد الحميد بن الحسن بن محمد، حدث عنه شيوخنا. وغير هؤلاء كثير.

[معجم البلدان]

أبهر

مدينة بأرض الجبال كثيرة المياه والأشجار، بناها سابور ذو الأكتاف. قالوا: كانت عيوناً كلها فسدها سابور بالصوف والجلود، وبنى المدينة عليها، وهي في غاية النزاهة من طيب الهواء وكثرة المياه والبساتين، وخارجها أطيب من داخلها. بها بساتين يقال لها بهاء الدين اباد، لم ير أكبر منها طولاً وعرضاً. وهي عامة ينزل فيها القفل والعساكر لا يمنع أحد منها. ولها قهندز يتحصن بها من خالف صاحب البلاد فبطلوها، والآن قالوا يأوي إليها السباع لا يجسر أحد أن يأتيها. بها عين كل نصل يسقى من مائها يبقى حاداً قطاعاً جداً. والمدينة كلها مشتملة على طواحين تدور على الماء، وأكثر ثمارها العنب والجوز ونوع من الكمثرى مدورة في حجم النارنج، يقال لها العباسي، لذيذة جداً ما في البلاد شيءمثلها، وعندهم من ذلك كثير جداً، يحملونها إلى البلاد للبيع ويعلقونها حتى يأكلوها طول شتائهم يتفكهون بها. وأهلها أحسن الناس صورة كلهم أهل السنة، لا يوجد فيهم إلا كذلك. وفيهم أدباء وفضلاء، ولهم اجتماع كلمة على دفع ظلم الولاة، لا يغلبم وال، أي وقت رأوا منه خلاف عادة قاموا كلهم قيام رجل واحد لدفعه. ينسب إليها الشيخ أبو بكر الطاهري كان من الابدال، معاصر الشبلي. وله بأبهر رباط ينسب إليه، وفي رباطه سرداب يدخل فيه كل جمعة، ويخرج بأرض دمشق ويصلي الجمعة بجامع دمشق، وهذا حديث مشهور عندهم. وذكروا أن رجلاً تبعه ذات يوم فإذا هو بأرض لم يرها أبداً، والناس مجتمعون لصلاة الجمعة، فسأل بعضهم عن ذلك الموضع فضحك وقال: أنت في دمشق وتسأل عنها! فقام طالع المدينة فلما عاد لم يجد الشيخ هناك، فجعل ينادي ويقول للناس ما جرى له، فلا يصدقه أحد إلا رجل صالح قال له: دع عنك هذا الجزع، وانتظره يوم الجمعة المستقبلة، فإذا حضر الشيخ ارجع معه! فلما حضر الشيخ في الجمعة الأخرى تمسك بذيله فقال له: لا تذكر هذا لأحد وأنا آخذك معي! ثم أخذه معه وعاد به إلى مكانه، وهذه حكاية مشهورة عنه بأبهر. وتنسب إليها سكينة الابهرية، كانت في زمن الشيخ أبي بكر. وينسب إليها الوزير الفاضل الكامل أبو عمرو، الملقب بكمال الدين، كان حاله شبيهاً بحال إبراهيم بن أدهم، وكان وزيراً بقزوين، وكان رجلاً لطيفاً فطناً شاعراً بالعربية والعجمية، محباً لأهل الخير في زمان وزارته. فإذا في بعض الأيام ركب في موكبه ومماليكه وحواشيه، فلما خرج عن المدينة قال لمماليكه: أنتم أحرار لوجه الله! ونزل عن الدابة ولبس اللباد وذهب إلى بيت المقدس، وكان يحمل الحطب على ظهره، ثم عاد إلى الشام، وكان بها إلى أن توفي في سنة تسعين وخمسمائة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

أبهر

بلدة ما بين قزوين وزنجان. وفي أصبهان بلدة بهذه التسيمة.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب أبهر وأيهب

اْلأَوَّلُ بعد الْهَمْزَة باء سَاكِنَة ثُمَّ هاء مَفْتُوحةٌ وآخره راء: من بلاد قُهُسْتان بين قزوين وزنجان يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من الفقهاء والمُحدثين وأكثرهم كانوا على رأي مالك. وأبهر أصبهان: قَرْيَة من قراها يُنْسَبُ إليها أيضاً نفر من رواة الحديث. وقد ميزنا بينهم في كتاب " الْفَيْصِل ". وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة وآخره باء تَحْتَهَا نُقطة: مَوْضِعٌ في بلاد بني أسدٍ لا يكاد يوجدُ فيه ماءٌ. بَابُ إِيْرَمَ، وَأَيْدَمَ أما اْلأَوَّلُ بعد الْهَمْزَة المَكْسُورَة ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ: صُقْعٌ أعجميٌّ، وقد يُنْسَبُ إليهِ. وأما الثَّاني بِفَتْحِ الْهَمْزَة والدال المُهْمَلَة: بلدٌ يمانٍ وقد يجيء في الشعر.

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

أبهر

بلد ما بين قزوين وزنجان، من قزوين إليها اثنا عشر فرسخاً ومنها إلى زنجان خمسة عشر فرسخاً. قالوا: وأبهر أيضاً في أصبهان ينسب إليها أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري الفقيه المالكي (1) جمع بين القراءات وعلو الأسانيد وتفقه ببغداد وشرح مختصر ابن عبد الحكم، وانتشر عنه مذهب مالك رحمه الله في البلاد. ومولده قبل التسعين والمائتين، ومات سنة خمس وسبعين وثلثمائة. (1) الديباج المذهب: 255.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

أبهر

بالفتح ثم السكون، وفتح الهاء وراء: وهو اسم جبل بالحجاز. وأبهر أيضا: مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان [من نواحى الجبل. والعجم يسمونها أوهر. وأبهر أيضا: بليدة] من نواحى أصبهان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]