الأَبْيَضُ
وهو ضدّ الأَسود، قال الأصمعي: الجبل المشرف على حقّ أبي لهب، وحقّ ابراهيم بن محمد ابن طلحة، وكان يسمّى في الجاهلية المستنذر. وقيل: الأبيض جبل العرج. والأبيض أيضا: قصر الأكاسرة بالمدائن كان من عجائب الدنيا، لم يزل قائما إلى أيام المكتفي في حدود سنة 290 فإنه نقض وبني بشرّافاته أساس التاج الذي بدار الخلافة، وبأساسه شرافاته، كما ذكرناه في التاج، فعجب الناس من هذا الانقلاب، وإياه أراد البحتري بقوله: ولقد رابني نبوّ ابن عمّي، بعد لين من جانبيه وأنس وإذا ما جفيت، كنت حريّا أن أرى غير مصبح حيث أمسي حضرت رحلي الهموم، فوجّه ت، إلى أبيض المدائن، عنسي أتسلّى عن الحظوظ، وآسى لمحلّ، من آل ساسان، درس ذكّرتنيهم الخطوب التوالي، ولقد تذكر الخطوب وتنسي وهم خافضون في ظلّ عال مشرف، يحسر العيون ويخسي مغلق بابه، على جبل القب ق، إلى دارتي خلاط ومكس حلل، لم تكن كأطلال سعدى، . .. في قفار من البسابس ملسأبيطُ: بالفتح ثم الكسر: هو ماء من مياه بطن الرّمّة.
[معجم البلدان]
الأبيض
وهو ضدّ الأسود قال الأصمعى: الجبل المشرف على حقّ أبى لهب وحقّ إبراهيم بن محمّد بن طلحة، وكان يسمّى فى الجاهلية المستدبر. والأبيض: قصر الأكاسرة بالمدائن من عجائب الدّنيا لم يزل قائما إلى أيام المكتفى فى حدود سنة تسعين ومائتين، فإنه نقض وبنى به التاج بدار الخلافة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]