البحث

عبارات مقترحة:

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...


أَبْيَن

يفتح أوله ويكسر بوزن أحمر ويقال يبين، وذكره سيبويه في الأمثلة بكسر الهمزة، ولا يعرف أهل اليمن غير الفتح، وحكى أبو حاتم، قال: سألنا أبا عبيدة كيف تقول عدن أبين أو إبين، فقال: أبين وإبين جميعا، وهو مخلاف باليمن، منه عدن، يقال إنه سمّي بأبين بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبإ. وقال الطبري: عدن وأبين ابنا عدنان بن أدد، وأنشد الفرّاء: ما من أناس بين مصر، وعالج، وأبين، إلّا قد تركنا لهم وترا ونحن قتلنا الأزد أزد شنوءة، فما شربوا بعدا على لذّة خمرا وقال عمارة بن الحسن اليمني الشاعر: أبين موضع في جبل عدن، منه الأديب أبو بكر أحمد بن محمد العيدي القائل منسوب إلى قبيلة يقال لها عيد، ويقال عيدي بن ندعي بن مهرة بن عيدان، وهي التي تنسب إليها الإبل العيديّة، وأشار بعضهم يقول: ليت ساري المزن، من وادي منى، بان عن عيني فيسقي أبينا واستهلّت بالرّقيطا أدمع منه، تستضحك تلك الدّمنا فكسا البطحاء وشيئا أخضرا، وأعاد الجوّ نوّا أدكنا أيمن الرّمل، وما علّقت من أيمن الرّملة إلا الأيمنا وطن اللهو، الذي جرّ الصّبى فيه أذيال الهوى مستوطنا تلك أرض لم أزل صبّا، بها هائما، في حبّها مرتهنا هي ألوت ما يمنّيني الهوى، برباها، لا اللّوى والمنحنى وإلى أبين ينسب الفقيه نعيم، عشريّ اليمن، وإنما سمّي عشريّ اليمن، لأنه كان يعرف عشرة فنون من العلم، وصنّف كتابا في الفقه في ثلاثة مجلّدات.

[معجم البلدان]

أبين

بفتح الأول بعده باء موحدة وياء مثناة ونون: قرية باليمن من جهات عدن.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب أبين وأبير وأثير وأبتر

أما اْلأَوَّلُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة وبَعْدَهَا باءٌ سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقطةٌ ثُمَّ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ وآخرهُ نُوْن فهو: عدن أبْين - البلد المشهور - ياقل: نُسب إلى أبين بن زهير بن أيمن بن الهيسع بن حمير بن سبإٍ وقد جاء ذكرُهُ في غير حديث. وأما الثَّاني: بِضَمِّ الْهَمْزَة وفتح الباء المُنقطة بواحدة وياءٍ تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة وآخرهُ راءٌ: فعينُ أبي أُبير من ناحية هَجَرٍ دون الأحساء يُشرف عليها والغ وادي الْبَحْرَيْن. وأما الثَّالِثُ مثل ما قبله غير أَنَّ بَدَلَ الباء ثاءٌ مُثلثة: فهو صحراء أثير، بالكُوْفَة، يُنْسَبُ إلى أثير بن عمرو السَّكوني الطبيب الكُوفي، يُعرف بابن عمريا، قال عبد الله بن مالك: جُمع الأطباء لِعَلِيٌّ كَرَّمَ الله وَجْهَهُ، وكان أبصرهم بالطب أثير، فأخذ أثير رئَةَ شاةٍ حارةٍ فتتبع بها عرقاً فيها، فاستخرجه فأدخله في جراحة عَليّ، ثُمَّ نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض الدماغ، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه فَقال: يا أمير المؤمنين اعد عهدك فإنكَ مَيِّتٌ. وفي صحراء أثير حرق عَليٌّ عَلَيْهِ السلامُ الطائفة الغُلاة فيه. وأما الرَّابع بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ باء مُوْحَّدَة سَاكِنَة ثُمَّ تاءٌ فوقها نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ قهو مَوْضِعٌ شامي.

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

أبين (1)

باليمن، قيل فيه بكسر الألف وفتحها، وهو اسم رجل في الزمن القديم إليه تنسب عدن أبين من بلاد اليمن وبينها وبين عدن اثنا عشر ميلاً. وفي كلام شق في تفسير رؤيا ربيعة بن نصر: أحلف بما بين الحرتين من إنسان لينزلن أرضكم السودان فليغلبن على كل طفلة البنان وليملكن ما بين أبين إلى نجران، إلى آخر أسجاعه. (1) معجم ما استعجم 1: 103.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

أبين

بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَقَدْ تُكْسَرُ، وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ، وَفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ، وَآخِرُهُ نُونٌ، وَكَأَنَّهُ الْأَكْثَرُ بَيَانًا: جَاءَ فِي سَجْعٍ لِلْكَاهِنِ «سُطَيْحٍ» حِينَ سَأَلَهُ رَبِيعَةُ بْنُ نَصْرٍ مَلِكُ الْيَمَنِ عَنْ رُؤْيَا رَآهَا، فَقَالَ سُطَيْحٌ:. . . لَتَهْبِطَنَّ أَرْضَكُمْ الْحَبَشْ، فَلَتَمْلِكَنَّ مَا بَيْنَ أَبْيَنَ إلَى جَرَشْ. وَكَانَ «أَبْيَنُ» فِيمَا يَبْدُو إقْلِيمًا وَاسِعًا، وَكَأَنَّهُ الزَّاوِيَةُ الْجَنُوبِيَّةُ الْغَرْبِيَّةُ مِنْ الْيَمَنِ، أَيْ مِنْطَقَةِ لَحْجٍ وَعدَنٍ وَمَا حَوْلَهُمَا، لِأَنَّ عَدَنَ كَانَتْ تُدْعَى «عَدَنُ أَبْيَنَ» لِشُهْرَةِ أَبْيَن وَوُقُوعِ عَدَنٍ فِيهِ أَوْ بِجِوَارِهِ، وَفِي ذَيْلِ السِّيرَةِ أَنَّهُ مِخْلَافٌ مِنْ الْيَمَنِ مِنْهُ عَدَنٌ، وَهُوَ مُطَابِقٌ لِمَا قَدَّمْنَاهُ، وَهُوَ قَوْلُ يَاقُوتٍ فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ، وَيَنْقُلُ يَاقُوتٌ عَنْ عُمَارَةَ الْيَمَنِيِّ قَوْلَهُ: أَبْيَنُ: مَوْضِعٌ فِي جَبَلِ عَدَنٍ، قَدْ يُقَالُ: يَبْيَنُ أَيْضًا. وَأَقُولُ: هُوَ الْيَوْمَ مَوْضِعٌ مِنْ جَبَلِ عَدَنٍ كَمَا ذَكَرَهُ عُمَارَةَ، فَلَعَلَّ الِاسْمَ انْحَصَرَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بَعْدَ قِيَامِ مِخْلَافِ لَحْجٍ. وَيَقُولُ السَّيِّدُ هَادُونَ الْعَطَّاسُ: أَبْيَنُ مِنْطَقَةٌ زِرَاعِيَّةٌ إلَى الشَّمَالِ الشَّرْقِيِّ مِنْ عَدَنٍ، يُزْرَعُ فِيهَا الْقُطْنُ الطَّوِيلُ التِّيلَةِ. وَجَاءَ فِي «طَبَقَاتِ فُقَهَاءِ الزَّيْدِيَّةِ: وَإِلَيْهِ تُضَافُ عَدَنٌ لِأَنَّهَا مِنْهُ، وَقِيلَ: سُمِّيَ بِأَبْيَنَ بْنِ زُهَيْرٍ بْنِ الْهَمَيْسَعِ بْنِ حِمْيَرَ. وَخُلَاصَةُ الْقَوْلِ: أَنَّ أَبْيَن مِنْطَقَةٌ مَعْرُوفَةٌ الْيَوْمَ قُرْبَ عَدَنٍ ذَاتُ زِرَاعَةٍ وَسَكَنٍ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

أبين

يفتح أوله ويكسر، بوزن أحمر، ويقال: يبين ، ولا يعرف أهل اليمن غير الفتح: مخلاف باليمن منه عدن.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]