البحث

عبارات مقترحة:

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...

محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب، الهاشمي القرشي

محَّمد بن علي

[الأعلام للزركلي]


محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب، الهاشمي القرشي: أول من قام بالدعوة العباسية. وهو والد السفاح والمنصور. ولي إمامة الهاشميين سرا في أواخر أيام الدولة الأموية (بعد سنة 120) وكان مقامه بأرض الشراة، بين الشام والمدينة، ومولده بها في قرية تعرف بالحميمة، وبدء دعوته سنة 100 وعمله نشر الدعوة وتسيير الرجال إلى الجهات للتنفير من بني أمية والدعوة إلى بني العباس، وجباية خمس الأموال من الشيعة يدفعونها إلى النقباء، وهؤلاء يحملونها إلى الإمام، وهو يتصرف في إنفاقها على بث الدعاة وما يرى المصلحة فيه، فهو في عمله أشبه برئيس جمعية سرية تهيئ أسباب الثورة. وكان عاقلا حليما، جميلا وسيما. مات بالشراة 1. البداية والنهاية 10: 5 وفيه: ولا يتفق هذا مع قول أكثر المؤرخين وهو من جملتهم بأن عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى إليه بالأمر من بعده. والطبري: حوادث سنة 100 و 120 و 126 واليعقوبي طبعة النجف 3: 72 وذيل المذيل 98 وابن خلدون 3: 172 وابن خلكان 1: 454 والكامل لابن الأثير 5: 17 و 20 و 43 و 51 و 53 و 69 و 72 و 80 و 96 و 101 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 133 وفيه: (كان من أجمل الناس وأمدهم قامة، وكان رأسه مع منكب أبيه، وكان رأس أبيه مع منكب عبد الله بن عباس، وكان رأس ابن عباس مع منكب أبيه). وفيه: (كان ابتداء دعوة بني العباس إلى محمد، ولقبوه بالإمام، وكاتبوه سرا بعد العشرين ومئة، ولم يزل أمره يقوى ويتزايد، فعاجلته المنية حين انتشرت دعوته بخراسان، فأوصى بالامر البداية والنهاية 10: 5 وفيه: ولا يتفق هذا مع قول أكثر المؤرخين وهو من جملتهم بأن عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى إليه بالأمر من بعده. والطبري: حوادث سنة 100 و 120 و 126 واليعقوبي طبعة النجف 3: 72 وذيل المذيل 98 وابن خلدون 3: 172 وابن خلكان 1: 454 والكامل لابن الأثير 5: 17 و 20 و 43 و 51 و 53 و 69 و 72 و 80 و 96 و 101 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 133 وفيه: (كان من أجمل الناس وأمدهم قامة، وكان رأسه مع منكب أبيه، وكان رأس أبيه مع منكب عبد الله بن عباس، وكان رأس ابن عباس مع منكب أبيه). وفيه: (كان ابتداء دعوة بني العباس إلى محمد، ولقبوه بالإمام، وكاتبوه سرا بعد العشرين ومئة، ولم يزل أمره يقوى ويتزايد، فعاجلته المنية حين انتشرت دعوته بخراسان، فأوصى بالامر إلى ابنه إبراهيم، فلم تطل مدته بعد أبيه، فعهد إلى أخيه أبي العباس السفاح). وانظر رغبة الآمل 1: 238 والوافي بالوفيات 4: 103 وفيه: توفي سنة 124.