البحث

عبارات مقترحة:

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...

محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن ابن الأنباري

ابن الأَنْبَاري

[الأعلام للزركلي]


محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن ابن الأنباري: شاعر مقلّ، من الكتاب. كان أحد العدول ببغداد. وكان صوفيا واعظا. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير (ابن بقية) التي أولها: (علو في الحياة وفي الممات) قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها 1. تاريخ بغداد 3: 35 والنجوم الزاهرة 4: 130 وابن خلكان 2: 63 و 64 و 65 في ترجمة ابن بقية. ونكت الهميان 272 ونزهة الجليس 1: 205 وهو فيه: . واسمه في يتيمة الدهر 2: 139 (محمد بن القاسم الأنباري، أبو بكر) قلت: ستأتي ترجمة محمد بن القاسم، وقد توفي سنة 328 مع أن (ابن بقية) صلب سنة 367 ووهم الثعالبي. وفي الأعلام - خ، لابن قاضي شهبة توفي سنة نيف و 390 وقرأت في رحلة خالد بن عيسى البلوي، أن الكاتب ابن الأنباري لما اشتهرت أبياته في رثاء ابن بقية، طلبه عضد الدولة، فاستتر سنة كاملة، واتصل خبره بالصاحب بن عباد، بالري، فكتب له بالامان، فجاءه، فأنفذه الصاحب إلى عضد الدولة، فقال له: ما الذي حملك على رثاء عدوي؟ فقال: حقوق سلفت وأياد مضت فجاش الحزن في قلبي فرثيته. فقال: هل يحضرك شئ في الشموع، والشموع تزهر بين يديه، فأنشأ يقول: كأن الشموع وقد أظهرت. .. من النار في كل رأس سنانا أصابع أعدائك الخائفيـ. .. ـن تضرع تطلب منك الأمانا فخلع عليه وأكرمه وأمر أن يحمل على فرس.