أَجَرُ
بالتحريك. قال أبو عبيد: يخرج القاصد من القيروان إلى بونة، فيأخذ من القيروان إلى جلولاء ومنها إلى وهي قرية لها حصن وقنطرة، وهي موضع وعر كثير الحجارة، صعب المسلك، لا يكاد يخلو من الأسد، دائم الريح العاصفة، ولذلك يقال: إذا جئت أجر فعجّل فإن فيه حجرا يبري، وأسدا يفري، وريحا تذري. وحول أجر قبائل من العرب والبربر.
[معجم البلدان]
أجر
قرية في إفريقية بقرب القيروان، لها حصن وقنطرة عجيبة في موضع زعر كثيرة الحجارة، من عجائبها ان الريح العاصف دائمة الهبوب بها، وأرضها مأسدة، الأسود بها كثيرة، فلا تخلو من الريح العاصف والأسد القاصف.
[آثار البلاد وأخبار العباد]