أَجشَّ
بالتحريك، وتشديد الشين المعجمة، وهو في اللغة الغليظ الصوت، قال أبو ذؤيب الهذلي: وتميمة من قانص متلبّب، في كفّه جشّ أجشّ وأقطع الجشّ: القوس الخفيفة، يصف صائدا. وأجشّ: اسم أطم من آطام المدينة، والأطم والأجم القصر كان لبني أنيف البلويين عند البئر التي يقال لها لاوة.
[معجم البلدان]
باب أحسن وأجشد وأجش
أما اْلأَوَّلُ - بعد الحاء المُهْمَلَة السَاكِنَة سينٌ مُهْمَلَة وآخره نونٌ -: قَرْيَة بين اليمامة وحمى ضرية لبني كِلاب، بها حصن ومعدنُ ذهبٍ، وهو طريقُ أيمن اليمامة وهُناك جبالٌ تُسمى الأحاسن. وقال النوفلي: يكتنف ضرية جبلان يُقَالُ لأحدهما وسطُ وللأخر أَحْسَن، وبه معدن فِضَّةٍ. وأما الثَّاني - بعد الجيم شينٌ مُعجمة مَضْمُومَة وآخرُهُ دالٌ مُهْمَلَة -: جَبَلٌ من بلاد قيْس عيلان. وأما الثَّالِثُ - بعد الجِيم المَفْتُوحةٌ شينٌ مُعجمةٌ مُشَدَّدَة فقط: أُطُمٌ من آطام المدينة كان لبني أُليفٍ عند البئر التي يُقَالُ لها لاوة. 33 - بَابُ أَحْرَاص وأَحْوَاض أما اْلأَوَّلُ - بعد الحاء المُهْمَلَة راءٌ وآخره صادٌ مُهْمَلَة: مَوْضِعٌ في شعر أَمَيَّة ابن عائذٍ الهُذلي: لِمَن الدِيَارِ بَعليَ والأحراص. .. فالسُودتين فَمَجْمع الأَبُواص قال السكري: يُروى الأخراص بالْخَاءِ المُعْجَمَة والأحراصُ بالحاءِ المُهْمَلَة. وأما الثَّاني - بعد الحاءِ المُهْمَلَة واوٌ وآخرهُ ضادٌ مُعَجمة -: أمكنةٌ يسكنها عبدُ شمْس بن سعدٍ. 34 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]