البحث

عبارات مقترحة:

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الحق

كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...

السلام

كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...

محمد بن موسى بن بشير بن جناد ابن لقيط الكناني الرازيّ

الرَّازِي

[الأعلام للزركلي]


محمد بن موسى بن بشير بن جناد ابن لقيط الكناني الرازيّ: مؤرخ. من أهل الريّ. كان يفد من المشرق على ملوك (بنى المروان) بالأندلس، تاجرا. وكان مفتنا في العلوم. توفي في عودته من الوفادة على الأمير المنذر ابن محمد بإلبيرة. له كتاب (الرايات) ذكر فيه دخول موسى بن نصير، وكم راية دخلت الأندلس معه من قريش والعرب، فعدّها نيفا وعشرين راية، منها رايتان لموسى بن نصير عقد له إحداهما عبد الملك بن مروان على إفريقية وما وراءها، والثانية عقدها له أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك على إفريقية أيضا وما يفتحه وراءها إلى الغرب، وراية ثالثة لابنه عبد العزيز الداخل معه، وسائر الرايات لمن دخل معه من قريش ومن قواد العرب ووجوه العمال، وذكر سائر البيوتات ممن دخل معه من دون راية. وقال: إن موسى بن نصير أجاز بمن معه من العرب من جبل (القردة) وهو الّذي عرف بعد ذلك بمرسى موسى، إلى جهة (الخضراء) يرومون التوغل في الأندلس. وحين عزم على الحركة من الخضراء جمع حوله رايات الأعراب ووجوه الكتائب وتفاوضوا كيف يكون دخولهم، فاتفق رأيهم على المشي إلى إشبيلية وأن يبدأوا بغزو ما بقي من غربها إلى (اكشبونة) فقيل إن اجتماعهم هذا كان في الموضع الّذي بني فيه (مسجد الرايات) في الجزيرة الخضراء، وسمي بذلك لاجتماع الرايات فيه، وبها سمى الرازيّ كتابه 1. رحلة الوزير في افتكاك الأسير 111 - 112 والتكملة لابن الأبار 1: 366 ت 1048 وعنه نفح الطيب، طبعة بولاق 2: 743 وأول من نبَّه إلى أن كتاب هو لصاحب الترجمة، دائرة المعارف الإسلامية 9: 447 واقرأ ما جاء فيها عنه.