الأَخْشبانِ
تثنية الأخشب، وقد تقدم اشتقاقه في الأخاشب، و جبلان يضافان تارة إلى مكة، وتارة إلى منى، وهما واحد، أحدهما: أبو قبيس، والآخر قعيقعان. ويقال: بل هما أبو قبيس والجبل الأحمر المشرف هنالك، ويسميان الجبجبين أيضا. وقال ابن وهب: الأخشبان الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى، وقال السيد عليّ العلوي: الأخشب الشرقي أبو قبيس، والأخشب الغربي هو المعروف بجبل الخطّ، والخط من وادي ابراهيم. وقال الأصمعي: الأخشبان أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين حرف أجياد الصغير المشرف على الصفا إلى السويداء التي تلي الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية الأمين، لأن الركن كان مستودعا فيه عام الطوفان، فلما بنى إسماعيل، عليه السلام، البيت نودي: إن الركن في مكان كذا وكذا. والأخشب الآخر الجبل الذي يقال له الأحمر، كان يسمى في الجاهلية الأعرف، وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان، قال مزاحم العقيلي: خليليّ! هل من حيلة تعلمانها، يقرّب من ليلى إلينا احتيالها؟ فإنّ بأعلى الأخشبين أراكة عدتني عنها الحرب دان ظلالها وفي فرعها، لو يستطاب جنابها، جنّى يجتنيه المجتني لو ينالها ممنّعة في بعض أفنانها العلا يروح إلينا كلّ وقت خيالها والذي يظهر من هذا الشعر أن الأخشبين فيه غير التي بمكة، إنه يدلّ على أنها من منازل العرب التي يحلّونها بأهاليهم، وليس الأخشبان كذلك، ويدل أيضا على أنه موضع واحد، لأن الأراكة لا تكون في موضعين، وقد تقدّم أن الأخشبين جبلان، كل واحد منهما غير الآخر، وأما الشعر الذي قيل فيهما، بلا شك، فقول الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب،
رضي الله عنه: أحبّك ما أقام منى وجمع، وما أرسى بمكة أخشباها وما نحروا بخيف منى وكبّوا على الأذقان مشعرة ذراها نظرتك نظرة بالخيف كانت جلاء العين أو كانت قذاها ولم يك غير موقفنا وطارت. .. بكل قبيلة منا نواهاوقد تفرد هذه التثنية، فيقال لك واحد منهما: الأخشب، قال ساعدة بن جؤيّة: أفي وأهديهم، وكلّ هدية مما تثجّ لها ترائب تثعب ومقامهنّ، إذا حبسن بمأزم، ضيق ألفّ وصدّهنّ الأخشب يقسم بالحجّاج والبدن التي تنحر بالمأزمين، وتجمع على الأخاشب، قال: فبلدح أمسى موحشا فالأخاشب
[معجم البلدان]
الأخشبان
جبلان، تثنية «أخشب» ويطلق هذا الاسم على جبلين متقابلين في مواضع متعددة من مكة وحرمها. فهناك: أخشبا مكة: أبو قبيس وقعيقعان. وهناك أخشبا منى، وهما الصابح والقابل. وهناك الأخشبان ويقال: «المأزمان» وهما الجبلان اللذان يدخل بينهما الحاج عند إفاضته من عرفة، وهما حدّ المزدلفة من الشرق.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الأخشبان (1)
جبلا مكة ويقال إن جبل أبي قبيس أحد الأخشبين، وفي الحديث قال جبريل
عليه الصلاة والسلام: يا محمد إن شئت جمعت الأخشبين عليهم، فقال
ﷺ: " دعني أنذر أمتي "، وعن ابن عمر
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
ﷺ: " إذا كنت بين الأخشبين من منى - ونفح بيده نحو المشرق - فإن هناك وادياً يقال له السرر، به سرحة سر تحتها سبعون نبياً ". (1) قارن بمعجم ما استعجم 1: 123 - 124.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الأخشبان
وَهُمَا: قُعَيْقِعَانُ وَأَبُو قُبَيْسٍ، وَيُقَالُ لِجَبَلَيْ مِنًى أَيْضًا الْأَخْشَبَانِ، وَالْجَبَلَانِ اللَّذَانِ يَمُرُّ الْحَاجُّ بَيْنَهُمَا لَيْلَةَ النَّفْرِ مِنْ عَرَفَةَ، أَخْشَبَانِ أَيْضًا، وَهُمَا حَدُّ الْمُزْدَلِفَةِ مِمَّا يَلِي عَرَفَةَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
الأخشبان
تثنية أخشب: جبلان يضافان تارة إلى مكة، وتارة إلى مسنى، وهما واحد: أحدهما أبو قبيس [والآخر قعيقعان، ويقال بل هما أبو قبيس] والجبل المشرف الأحمر هنالك، ويسميان الجبجبان أيضا. وقيل: هما الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]