النَّيْسَابُوري

الرئيسية
معجم الأعلام
النَّيْسَابُوري

محمود بن عمر، أبو عبد الله، حميد الدين، النجاتي النيسابورىّ

النَّيْسَابُوري

محمود بن عمر، أبو عبد الله، حميد الدين، النجاتي النيسابورىّ: مؤرخ. شرح كتاب محمد بن عبد الجبار العتبي، المسمى ب (اليميني)، في سيرة يَمِين الدَّولة محمود بن سبكتكين، وسماه (بساتين الفضلاء ورياحين العقلاء -) في السليمانية (الرقم 927 /496) أتمه أولا سنة 709 ثم أدخل فيه المتن وشرح ألفاظه، وأنجزه سنة 721 في تبريز. وله تصانيف أخرى بالعربية والفارسية، منها (إعراب القصائد الثلاث) قصيدة البستي، وقصيدة للفرزدق، وقصيدة لرجاء بن شرف الأصفهاني، في دار الكتب 1. انظر كشف الظنون 2052 وهدية العارفين 2: 407 ودار الكتب 3: 17 وسركيس 1305.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

العالم

البصير

الباسط