البحث

عبارات مقترحة:

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

المختار بن عوف بن سليمان بن مالك الأزدي السّليمي البصري، أبو حمزة

أَبُو حَمْزَة

[الأعلام للزركلي]


المختار بن عوف بن سليمان بن مالك الأزدي السّليمي البصري، أبو حمزة: ثائر فتاك، من الخطباء القادة. من بني سليمة ابن مالك. ولد بالبصرة، وأخذ بمذهب الإباضية. وكان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على (مروان بن محمد) ولم يزل على ذلك إلى أن التقى بطالب الحَقّ (عبد الله بن يحيى) سنة 128 هـ فذهب معه إلى حضرموت، وبايعه بالخلافة. ويقول الشماخي: إن (أبا عبيدة التميمي) أرسل أبا حمزة وبلج بن عقبة، نجدة لطالب الحق. وتوجه أبو حمزة من اليمن يريد الشام لقتال (مروان) فمر بمكة فاستولى عليها، وتبعه جمع من أهلها. ومر بالمدينة، فقاتله أهلها في (قديد) فقتل منهم نحو سبعمائة، أكثرهم من قريش، ودخلها عنوة. وأقام ثلاثة أشهر. ثم تابع زحفه نحو الشام. وكان مروان قد وجه لقتاله أربعة آلاف فارس، بقيادة عبد الملك ابن محمد بن عطية السعدي، فالتقيا بوادي القرى (سنة 130) فاقتتل الجمعان، فقتل بلج بن عقبة (وكان مع أبي حمزة) وانهزم أصحابهما، فسار أبو حمزة ببقيتهم إلى مكة، ولحقه ابن عطية السعدي فكانت بينهما وقعة انتهت بمقتل أبي حمزة 1. الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 128 و 130 ويفهم منه 5: 146 أن أبا حمزة ويفهم مثله من الطبري، حوادث سنة 130 خلافا لما في السير للشماخي 98 - 101 ولما في مروج الذهب، طبعة باريس 5: 230 ثم 6: 66 و67 من أنه (قتل بمكة) وفي الشذرات 1: 177 (سارت الخوارج إلى وادي القرى، ولقيهم عَبْد المَلِك السَّعدي فقتلهم، ولحق رئيسهم إلى مكة فقتله أيضا، ثم سار إلى تبالة، وراء مكة بست مراحل، فقتل داعيتهم الكندي). وانظر البداية والنهاية 10: 35 وفي النجوم الزاهرة 1: 311: قتل يوم وقعة (قديد) ثلاثمائة نفس من قريش: منهم حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، وابنه عمارة، وابن أخيه مصعب، حتى قالت إحدى النوائح: = (ما للزمان وما ليه. .. أفنى قديد رجاليه!) قلت: وقعت نسبته في أكثر المصادر، كابن الأثير والشماخي، بلفظ (السلمي) من بني (سلمة) وصححته (السليمي) لورود النص عليه في اللباب 1: 558 والتاج 8: 345 قال الأول: (سليمى، بالفتح، من سليمة بن مالك بن فهم) ثم قال: (وممن ينسب إلى سليمة، أّبُو حَمْزَة المختار بن عوف بن عبد الله بن مازن بن مخاشن بن سليمة الخارجي صاحب يوم قديد) وقال الثاني: (وكسفينة، سليمة بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس، في الأزد، ومنهم بقية بالبحرين إلى يومنا هذا - أواخر القرن الثاني عشر للهجرة - وقد اجتمعت بجماعة منهم).