البحث

عبارات مقترحة:

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

مسعود بن عمرو العتكيّ

العَتَكي

[الأعلام للزركلي]


مسعود بن عمرو العتكيّ: زعيم، من بني عتيك، من الأزد، من اليمانيين. كان رئيس الأزد وربيعة في البصرة. وهو الّذي سهل لأمير البصرة (عبيد الله بن زياد) الهرب إلى الشام. وذلك أنه لما وصل إلى البصرة نعي يزيد بن معاوية، انتقض أهلها على (عبيد الله) وأرادوا قتله، فبحث عن مكان يحميه، فلم يجد، وكان معه الحارِث بن قيس بن صهباء الجهضمي الأزدي، فقال له عبيد الله: (قد علمتَ منزلة مسعود بن عمرو في قومه، وشرفه، وسنه، وطاعة قومه له، فاذهب بي إليه) فدخلا على مسعود، فأجاره، وأرسل معه مئة من الأزد أوصلوه إلى الشام. وخلت البصرة من أمير، فانفرد بنو تميم بمبايعة (عبد الله بن الحارث الهاشمي) وأدخلوه دار الإمارة. ولم يرض به كبار الأزد وربيعة ومضر، فرأسوا عليهم العتكيّ (صاحب الترجمة) وركب فدخل المسجد، وصعد المنبر يخطب، فكان في البلد أميران، وسادت الفوضى، وخرج من في السجون، وفي جملتهم جماعة من الحرورية (من الخوارج) أكثرهم من بني تميم، حملوا سلاحهم ودخلوا المسجد. وكان (العتكيّ) أشار مرة على عامل البصرة بحبس نافع بن الأزرق وعطية بن الأسود (وهما من رؤوس الأزارقة) فحقدوا عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته، يأمر بالسنَّة وينهى عن الفتنة، أحاطوا به، وهو غافل عنهم، فقتلوه. ولنافع (فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله. .. لِبيبة: لا تخرج من السجن نافعا) وبيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل البصرة. ورواة الأخبار مختلفون في أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه شتى 1. أسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات 2: 171 ونقائض جرير والفرزدق 113 وانظر فهرسته. وفيه: كان يقال للعتكي وفى مكان: . وهو في جمهرة الأنساب 350 بفتحة على الغين وسكون على الميم، وفي الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم والأزد. وله عقب بتبريز. والكامل لابن الأثير 4: 53 - 55 ورغبة الآمل 2: 125 - 128 ثم 7: 232.