المنذر بن حرملة الطائي القحطاني، أبو زبيد
أَبُو زُبَيْد
[الأعلام للزركلي]
المنذر بن حرملة الطائي القحطاني، أبو زبيد: شاعر نديم معمّر، من نصارى طيِّئ. عاش زمنا في الجاهلية، وكان يزور الملوك ولا سيما ملوك العجم لعلمه بسيرهم. وأدرك الإسلام ولم يسلم. وكان يدخل مكة متنكرا. واستعمله (عمر) على صدقات قومه. قال البغدادي: ولم يستعمل نصرانيا غيره. وكانت إقامته على الأكثر عند أخواله بني تغلب بالجزيرة الفراتية. وانقطع إلى منادمة (الوليد بن عقبة) أيام ولايته الكوفة، في عهد عثمان. وكان يفد على عثمان فيقرّبه ويدني مجلسه، لاطلاعه على أخبار من أدركهم من ملوك العرب والعجم. ومات بالكوفة أو في باديتها، في زمن معاوية. وقيل: دفن على البليخ إلى جانب قبر الوليد بن عقبة. والبليخ نهر بالرقة. جمع ما بقي من شعره في (ديوان) ببغداد 1. خزانة الأدب، للبغدادي 2: 155 وكتاب المعمرين 86 والشعر والشعراء 101 وهو في هذه المصادر: وسماه ياقوت في إرشاد الأريب 4: 107 - 115 ؟ ومثله في طبقات ابن سلام 132 وتهذيب ابن عساكر 4: 108.