البحث

عبارات مقترحة:

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

الإله

(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...

منشم بنت الوجيه، من خزاعة

مَنْشَم

[الأعلام للزركلي]


منشم بنت الوجيه، من خزاعة: جاهلية، اشتهرت بالمثل السائر (أشأم من عطر منشم) قال زهير: (تداركتما عبساً وذبيان بعدما. .. تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم) والرواة يتناقلون خبرها في صور متشابهة: 1 - كانت تبيع العطر في الجاهلية فلما وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة، كانت تجئ بالطيب مدقوقا في الاوعية فتطيب بها فتيان خزاعة، فقتل أو أصيب كثير ممن طيبتهم. 2 - امرأة من بني غدانة، قالوا إنها صاحبة (يسار الكواعب) وكان (يسار) دميم الصورة، تضحك النساء من رؤيته، فيحسبهنّ يعجبن به ويعشقنه. ورأته منشم وكانت زوجة مولاه، فضحكت، فطمع بها فدخل عليها خباءها فأتته بطيب ومعها موسى فأشمَّته الطيب وأنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته قطعا، فخرج ودمه يسيل. قال الفرزدق لجرير: (وإني لأخشى إن رحلت إليهم. .. عليك الّذي لاقى يسار الكواعب) 3 - كانت بالبحرين، ودقت العطر لجماعة فتحالفوا عليه وغمسوا أيديهم فيه ثم وقع بينهم شر. 4 - كان لها خليل فشم زوجها من رأس خليلها رائحة عطرها، فقتله، فوثب قومه على زوجها فقتلوه، فوقعت بين قوميهما الحرب حتى تفانوا. 5 - بائعة عطر، من جرهم. كانوا إذا أرادوا أن يحتربوا تطيبوا من عطرها عند القتال. 6 - بائعة عطر من خزاعة، كانت تسكن مكة. فإذا نشبت حرب اشتروا منها الكافور للقتلى، فتشاءموا بعطرها 1. الأمالي الشجرية 1: 118 والتاج 9: 76.