الفِرْداوي

ميمون بن جبارة بن خلفون، أبو تميم الفرداوي

الفِرْداوي

ميمون بن جبارة بن خلفون، أبو تميم الفرداوي: قاض، من فقهاء بجاية (بالمغرب) ولي قضاء بلنسية (سنة 568 - 581) بالأندلس، ونقل إلى (بجاية) قاضيا. ثم استقدم إلى مراكش ليولى قضاء مرسية (بعد وفاة قاضيها ابن حبيش) فتوفي في طريقه، بتلمسان. وكان من كبار العلماء، أخذ عنه جماعة 1. عنوان الدراية 120 وهو فيه مكان والتصحيح في الإعلام، لابن قاضي شهبة، بخطه. وهو عن التكملة لابن الأبار 1: 396 وضبط في التكملة بكسرة تحت الفاء، ولم أجد ضبطه في مصدر آخر.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الأكرم

المعطي

الكبير

الفِرْداوي

عبارات مقترحة:

الأكرم

المعطي

الكبير

الفِرْداوي

الفِرْداوي