أَرْثَدُ
بالفتح ثم السكون، وثاء مثلثة، ودال مهملة، والرّثد المتاع المنضود بعضه على بعض، والرّثدة، بالكسر، الجماعة من الناس يقيمون ولا يظعنون، أرثد القوم أي أقاموا، واحتفر القوم حتى أرثدوا أي بلغوا الثّرى، و اسم واد بين مكة والمدينة في وادي الأبواء، وفي قصة لمعاوية رواه جابر في يوم بدر، قال: فأين مقيلك؟ قال بالهضبات من أرثد، وقال الشاعر: محلّ أولي الخيمات من بطن أرثدا وقال كثيّر: وإنّ شفائي نظرة، إن نظرتها إلى ثافل يوما، وخلفي شنائك وأن تبرز الخيمات من بطن أرثد لنا، وجبال المرختين الدكائك وقال بعضهم في الخيمات: ألم تسأل الخيمات، من بطن أرثد إلى النخل من ودّان، ما فعلت نعم؟ تشوّقني بالعرج منها منازل، وبالخبت من أعلى منازلها رسم فإن يك حرب بين قومي وقومها، فإنّي لها في كل ثائرة سلم أسائل عنها كلّ ركب لقيته، وما لي بها من بعد مكتبنا علم
[معجم البلدان]
أرثد
على وزن «أحمد». ورد ذكره في قصة لمعاوية رواها جابر في يوم بدر قال: فأين مقيلك؟ قال: بالهضبات من أرثد. .. قال ياقوت: أرثد: اسم واد بين مكة والمدينة في وادي الأبواء.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب أرثد وإزبد
أما اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ ثاء مُثلثة -: وادٍ بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة وهو وادي الأَبُواءِ وفي قصة لُمعاوية رواها جابرٌ قال: فأين مقيلُكَ؟ قال: بالهضبات من أرثد قال كُثَيْر: فإن تبرز الخيمات من أرض أرثدٍ. .. لنا وجِبَال المَرْخَتَيْنِ الدَّكادِكِ وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة المَكْسُورَة زايٌ ثُمَّ باءٌ مُوْحَّدَة مَكْسُورَة -: فهِي قَرْيَة من نواحي دمشق، بينها وبين أذرعات ثلاثة عشر ميلاً، فيها تُوفي يزيدُ بنُ عبد الملك بن مروان في شعبان ويُقَالُ في رمضان سنة خمس ومئة قاله أَبُو حسان الزيادي واختلفوا في مقامه هُناك فقال أهل الشام: كان مُتوجهاً إلى بيت المقدس فمرض هُناك فمات وقال آخرون: كان مُقيماً بها فحمل على أعناق الرجال حتى دُفن بدمشق بين باب الجابِية وباب الصغير، وقيل: دُفن حيثُ تُوُفِي. 51 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]