هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، من قريش
هاشِم
[الأعلام للزركلي]
هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، من قريش: أحد من انتهت إليهم السيادة في الجاهلية، ومن بنيه النبي صلّى الله عليه وسلم قال مؤرخوه: اسمه عمرو، وغلب عليه لقبه " هاشم " لأنه أول من هشم الثريد لقومه بمكة في إحدى المجاعات. وهو أول من سن الرحلتين لقريش، للتجارة: رحلة الشتاء إلى اليمن والحبشة، ورحلة الصيف إلى غزة وبلاد الشام وربما بلغ أنقرة. وهو الّذي أخذ الحلف من قيصر لقريش على أن تأتي الشام وتعود منها آمنة. وكان أحد الأجواد الذين ضرب بهم المثل في الكرم. وللشعراء فيه ما يؤيد هذا. ولد بمكة. وساد صغيرا فتولى بعد موت أبيه سقاية الحاج ورفادته (وهي إطعام الفقراء من الحجاج) ووفد على الشام في تجارة له، فمرض في طريقه إليها، فتحول إلى غزة (في فلسطين) فمات فيها، شابا. وبه يقال لغزة: " غزة هاشم " وإليه نسبة الهاشميين على تعدد بطونهم. ولصدر الدين شرف الدين، كتاب " هاشم وأمية في الجاهلية - ط " 1. شرح النهج لابن أبي الحديد. وطبقات ابن سعد 1: 43 والمحبر: انظر فهرسته. وابن الأثير 2: 6 والطبري 2: 179 وثمار القلوب 89 واليعقوبي: 1 201 وغربال الزمان - خ. والنزاع والتخاصم 18 والنويري 16: 33 - 38.