هاشم بن يحيى بن أحمد، من نسل الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني...
الشَّامي
[الأعلام للزركلي]
هاشم بن يحيى بن أحمد، من نسل الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني العلويّ، المعروف بالشامي اليمني: فقيه، من أعيان الزيدية وأدبائهم. له شعر رقيق، منه قوله: " وإذا القلب على الحب انطوى. .. فاشتراط القرب واللقيا غريب " قوله: لم يبكني جور الغرام، ولا شجى. .. قلبي المتيم بلبل بسجوعه " " لكنه: وعد الخيال بوصله. .. طرفي، فرشّ طريقه بدموعه ". مولده بحدة، وتعلمه وسكنه وموته بصنعاء. ولي قضاءها أياما. وأصيب بمحنة في أول خلافة المنصور (حسين ابن القاسم) لميله إلى بعض معارضيه، فاستتر، ثم رضي عنه المنصور، وكان يعظمه، وزاره في مرضه. له تآليف، منها " نجوم الأنظار " حاشية على البحر الزخار، في الفقه، كتب منها مجلدا ولم يتمها، و " صيانة العقائد " على شرح القلائد، و " موارد الظمآن، المختصر من إغاثة اللهفان " 1. البدر الطالع 2: 321 - 324 وفيه: " ولد تقريبا سنة 1104 " وعلق محقق طبعه: " وتحقيقا أن ولادته كما ذكره الجنداري، في 1087 بحدة " وهدية العارفين 2: 504 وانظر نشر العرف 2: 783.