هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود الشيبانيّ
ابن قَبِيصة الشَّيْباني
[الأعلام للزركلي]
هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود الشيبانيّ: أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي. كان سيد بني شيبان. وأسره " وديعة اليربوعي " يوم " الغبيطين " في الجاهلية، وهو بين تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ. قال جرير: " حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا. .. وأدركن بسطاما وهن شوازب " وأقام في الأسر مدة القيظ (الصيف) : " وقاظ أسيرا هانئ، وكأنما. .. مفارق مفروق تغشين عندما " أو مدة الصيف والربيع: " دعا هانئ بكرا، وقد عض هانئا. .. عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا " وافتدي بعد ذلك: " رجعن بهانئ، وأصبن بشرا. .. وبسطاما تعض به القيود " وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير وقيل: أدرك هانئ الإسلام ومات بالكوفة، ولم يصح ذلك. قال المرصفي: جاهلي لم يدرك الإسلام، وإنما المتوفى بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة ترجمته. قلت: ويؤيد هذا ما في الجمهرة لابن حزم، وهو أن " عبيد الله بن زياد بن ظبيان " المتوفى سنة 75 هـ كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة. وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو صاحب وقعة " ذي قار " لاجده " هانئ ابن مسعود " الآتية ترجمته 1. جبريل بن عبادة، عبد الله البجلي، مطرف بن صبح ختن عثمان بن عفان، وجدوا على حالهم، إلا أنهم قد جفت جلودهم والشعر عليها بحالته لم يتغير ". رغبة الآمل 4: 199 و 5: 211 وجمهرة الأنساب 305 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 3: 161 ونقائض جرير والفرزدق، طبعه ليدن 581 - 583، 585، 587، 810، 835.