هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف الدين
الفائِزي
[الأعلام للزركلي]
هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف الدين: من وزراء دولة " المماليك البحرية " بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب بالأسعد، وأسلم. وخدم الملك " الفائز " إبراهيم بن أبي بكر، ونسب إليه. وخدم بعده " الكامل " ثم ولده " الصالح " واستوزره " المعز " فتمكن منه تمكنا عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك. ولما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه " المنصور " أياما، وقبض عليه سيف الدين " قطز " مدبر دولة المنصور، فمات في حبسه مخنوقا. وكان يوصف بسمو النفس، والأريحية، وكرم الطباع. وفيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي الإسكندرية) من قصيدة: " لئن غبت عن عيني وشطت بك النوى. .. فما زلت أستجليك بالوهم في فكري " ولابن المنير، أيضا، قصيدة " همزية " في رثائه وفيه يقول ابن مطروح (أو البهاء رهير) لعن الله صاعدا وأباه، فصاعدا. .. وبنيه فنازلا واحدا ثم واحدا! 1. ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 80 - 83 والنجوم الزاهرة 7: 58.