أَرْمامٌ
اسم جبل في ديار باهلة بن أعصر، وقيل: أرمام واد يصب في الثّلبوت من ديار بني أسد، وقيل: أرمام واد بين الحاجر وفيد. ويوم أرمام من أيام العرب، قال الراعي: تبصّر خليلي! هل ترى من ظعائن تجاوزن ملحوبا، فقلن متالعا جواعل أرمام شمالا، وتارة يمينا، فقطّعن الوهاد الدّوافعا وفي كتاب متعة الأديب: أرمام موضع وراء فيد، بين الحاجر وفيد، وهو واد، وقال نصر: أزمام، بالزاي المعجمة، واد بين فيد والمدينة على طريق الجادة، بينه وبين فيد دون أربعين ميلا.
[معجم البلدان]
باب أرمام وأزمام وأدمام
اْلأَوَّلُ - بالراء -: جبلٌ في دِيَارِ باهلة وقيل: وادٍ يَصُبُّ في الثلبُوتِ من دِيَارِ بني أسد. وأَرْمَامُ وادٍ بين الحَاجِرِ وَفَيْدٍ. وأما الثَّاني - بالزاي -: وادٍ في طريق المدينة بينه وبين فيد دُون أربعين ميلاً، وفيه نَظَرٌ. وأما الثَّالِثُ - بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة دالٌ مَفْتُوحةٌ مُهْمَلَة -: اسم بلدٍ في المغرب قاله سِيبوَيه. 48 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]