البحث

عبارات مقترحة:

الملك

كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...


إِرَمٌ

بالكسر، ثم الفتح، والإرم في أصل اللغة حجارة تنصب في المفازة علما، والجمع آرام وأروم مثل ضلع وأضلاع وضلوع: وهو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام، بين أيلة وتيه بني إسرائيل، وهو جبل عال عظيم العلو، يزعم أهل البادية أنّ فيه كروما وصنوبرا. وكان النبي، ، قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين، أنّ لهم إرما، لا يحلها أحد عليهم لغلبهم عليها، ولا يحاقّهم، فمن حاقّهم فلا حقّ له، وحقّهم حقّ.

[معجم البلدان]

إرم

جاء في الأخبار أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرما. .. وحدده ياقوت فقال: هو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيله وتيه بني إسرائيل. .. أما «حسمى» على وزن «فعلى» فهي من سلسلة جبال شرقي الأردن التي تقع للشرق من منطقة الغور.. وتقع جبال حسمى جنوبي جبال الشراة وتمتد حتى حدود الحجاز، وفيها «جبل رمّ» أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام، يعلو 1754 م عن سطح البحر، ويقع على مسافة 25 ميلا للشرق من العقبة، تتوفر فيه المياه الغزيرة.. ونقل الدباغ في «بلادنا فلسطين» إنّ «إرم» المذكورة في القرآن هو جبل «رمّ» الموقع النبطي المكتشف حديثا على بعد خمسة وعشرين ميلا إلى الشرق من العقبة وليس ببعيد أن يكون كذلك، لأن الجذاميين كانوا يسكنون تلك الديار قبل الإسلام، وقد تمّ فتح هذه الأرض بعد الرسول عليه السلام، وهذا من علاماتنبوته، وإشارة إلى أن الإسلام يعم تلك الديار

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب إرم وأزم وأدم وأدم

أما اْلأَوَّلُ بعد الْهَمْزَة المَكْسُورَة راءٌ -: فهو البلد المذكور في القرآن، كان يسكنه قومُ عادٍ، وقد تقادم عهده فيما يُخبر عنه، وقيل: هُو دِمشق وقيل: إرم هو ابنُ سام بِنْ نوح، أَبُو عادٍ، فنُسب البلدُ إليه. وأيضاً مَوْضِعٌ من ناحية الشام في دِيَارِ جُذام أخبرنا أَبُو جعفر أحمدُ بن مُحَمَّد ابن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسنُ بنُ عَبْدِ الرحمنِ بنِ الحَسَن أنبأنا أَبُو الحسن بن فِراس أنبأنا مُحَمَّد بن إبراهيم الدئيلي أنبأنا أَبُو يونس المديني أنبأنا عتيقُ بن يعقوب، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم عن أبِيْه عن جَدِّه عن عمرو بن حزم قال: وكتب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبني جعال ابن ربيعة بن زيد الجُذاميين: (أنَّ لَهُمْ إرَمَ، لا يَحُلُّها أحدٌ علَيْهِمْ يَغْلِبُهُمْ عَلَيْها، ولا يُحَاقُّهُمْ فمنْ حَاقَّهُمُ فَلاَ حقَّ لَهُ، وحقَّهُم حَق) وكتب خالدٌ بنُ سَعيد. وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ زايٌّ مَفْتُوحةٌ -: ناحيةٌ من نواحي سيراف، ذاتُ مياه عذبة وهواءٍ طيِّب يُنْسَبُ إليها بحْرُ بْنُ يحيى بن بحرٍ الأزميُّ يُحدث عن عبد الكريم بن روحٍ البصري وغيره. ومنزلٌ أيضاً بين سُوق الأهْواز ورام هُرمز. وأما الثَّالِثُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة والدال المُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ قريبٌ من ذيْ قارٍ وإِلَيْهِ انتهى من تبع فلَّ الأعاجِم يوم ذي قار، وهناك قُتل الهامرْز. وأيضاً: ناحيةٌ قُربَ هجرٍ، وناحيةٌ من نواحي عُمان الشِّمالية. وأما الرَّابع - بِضَمِّ الْهَمْزَة والدال -: من قُرى الطائف. 44 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

إرم

بالكسر غير مضاف: اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام، بين أيلة وتيه بنى إسرائيل، وهو جبل عال عظيم العلوّ تزعم أهل البادية أنّ فيه كروما وصنوبرا.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]