يحيى بن يعمر الوشْقى العدوانيّ، أبو سليمان
ابن يَعْمَر العَدْواني
[الأعلام للزركلي]
يحيى بن يعمر الوشْقى العدوانيّ، أبو سليمان: أول من نقط المصاحف. ولد بالأهواز. وسكن البصرة. وكان من علماء التابعين، عارفا بالحديث والفقه ولغات العرب، من كتّاب الرسائل الديوانية، وفي لغته إغراب وتقعر. أدرك بعض الصحابة. وأخذ اللغة عن أبيه، والنحو عن أبي الأسود الدؤلي. وكان فصيحا، ينطق بالعربية المحضة، طبيعة فيه، غير متكلف. وتشيع لأهل البيت من غير انتقاص لفضل غيرهم. وصحب يزيد بن المهلب إلى خراسان (سنة 83) فكان كاتب رسائله. وأعجب الحجاج بقوة أسلوبه، فطلبه من يزيد، فجاءه إلى العراق. وحادثة فلم ترضه صراحته، فرجع إلى خراسان (وهذه رواية الجهشياري للخبر، وهي تختلف عن رواية غيره) ولما ولي قتيبة ابن مسلم على الريّ ولاه القضاء بمرو. ثم عزل بتهمة إدمان النبيذ، فيما يقال. وفي خبر أورده ابن الأبار، عن العقد ان الحجاج ولاه قضاء بلده، فلم يزل بالبصرة قاضيا حتى مات 1. إرشاد 7: 296 والجهشياري 41 - 42 ووفيات 2: 226 وتهذيب 11: 305 ونزهة الالبا 19 وطبقات النحويين للزبيدي 22 وأخبار النحويين البصريين 22 وبغية الوعاة 417 ومرآة الجنان 1: 271 ورغبة الآمل 1: 234 و 3: 142 والنجوم الزاهرة 1: 217 في وفيات " سنة 90 " وفي غاية النهاية 2: 381 توفي " قبل سنة 90 "؟.