يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني
النَّبْهَاني
[الأعلام للزركلي]
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني: شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته إلى " بني نبهان " من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية " إجْزِم " - بصيغة الأمر - التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. وبها ولد ونشأ. وتعلم بالأزهر بمصر (سنة 1283 - 1289 م) وذهب إلى الآستانة فعمل في تحرير جريدة " الجوائب " وتصحيح ما يُطبع في مطبعتها. ورجع إلى بلاد الشام (1296) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيسا لمحكمة الحقوق ببيروت (1305) وأقام زيادة على عشرين سنة. وسافر إلى " المدينة " مجاورا، ونشبت الحرب العامة (الأولى) فعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب كثيرة، قال صاحب " معجم الشيوخ ": " خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الإسلام، كابن تيمية وابن قيم الجوزية، حملات شعواء وتناول بمثلها الإمام الآلوسي المفسر، والشيخ محمد عبده والسيد جمال الدين الأفغاني وآخرين ". من كتبه " جامع كرامات الأولياء - ط " مجلدان، و " رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة - ط " و " المجموعة النبهانية في المدائح النبويّة - ط " أربعة أجزاء، و " وسائل الوصول إلى شمائل الرسول - ط " و " أفضل الصلوات على سيد السادات - ط " و " تهذيب النفوس - ط " اختصره من رياض الصالحين للنووي، و " حجة الله على العالمين - ط " في المعجزات النبويّة، و " الفتح الكبير - ط " ثلاثة مجلدات، في الحديث، و " نجوم المهتدين - ط " في دلائل النبوة، و " السابقات الجياد في مدح سيد العباد - ط " و " الشرف المؤبد لآل محمد - ط " و " الأنوار المحمدية - ط " اختصر به المواهب اللدنيّة للقسطلاني، و " خلاصة الكلام في ترجيح دين الإسلام - ط " و " هادي المريد إلى طرق الأسانيد - ط " ثبته، و " الفضائل المحمدية - ط " و " الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة - ط " و " منتخب الصحيحين - ط " حديث، وفي خزانة الرباط الرقم 3102 كتاني، إضبارة أوراق وكراريس، كلها بخط النبهاني، اختصر بها بعض الأربعينيات في الحديث وغيرها، وخمس رسائل، (في المجموعة 1163 كتاني) من تأليف النبهاني عليها خطه ولعل بعضها بخطه، كل رسالة منها تشتمل على 40 حديثا: الأولى في " فضل عثمان " والثانية في " فضل أبي بكر وعمر وغيرهما " والثالثة في فضل أبي بكر " والرابعة في " فضائل عمر " والخامسة في " فضائل علي ". وله " الرائية الصغرى - ط " قصيدة طويلة فيها هجاء للسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا. وله قصائد مدح بها بعض الكبراء في صباه، واعتذر عنها بأن " الشعر صنعة لإظهار المهارة والحذق، لا للإخبار بالحق والصدق " ولمحمود شكري الآلوسي كتابان، في الرد عليه، أحدهما " غاية الأماني في الرد على النبهاني - ط " والثاني " الآية الكبرى - ط " في الرد على الرائية الصغرى 1. حلية البشر - خ. والدر الفريد 13، 113 وكتاب " السيد رشيد رضا " 75 - 77 ومعجم الشيوخ 2: 161 - 166 وجامع كرامات الأولياء 2: 52، 53، 332، 383، 390 ومعجم المطبوعات 1838 - 1842.