البحث

عبارات مقترحة:

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

يوسف (فخر الدين) بن محمد (صَدْر الدِّين) بن عمر بن علي بن محمد ابن...

ابن حَمُّوَيْه

[الأعلام للزركلي]


يوسف (فخر الدين) بن محمد (صَدْر الدِّين) بن عمر بن علي بن محمد ابن حمويه 1 الجويني، الصاحب أبو المظفر: قائد، من الأدباء من أسرة أصلها من " جوين " بنيسابور، كان منها في الشام ومصر، بعد النصف الثاني من المئة السادسة، علماء وأعيان. ولد وتعلم بدمشق. وكان (كما يقول ابن العماد) رئيسا محتشما، سيدا معظما، ذا عقل ورأي ودهاء وشجاعة وكرم. سمع الحديث بدمشق وبمصر. وحدّث. وخدم الملك الكامل (محمد بن محمد) من سنة 624 إلى أن توفي (سنة 635) وسجنه السلطان نجم الدين سنة 640 - 43 وقاس شدائد. ثم أخرجه وأنعم عليه وجعله مقدم الجيش. واستمر ينتدب للمهمات، إلى أن مات السلطان نجم الدين (في المنصورة) والفرنج مستولون على دمياط، وصاحب الترجمة مقدم الجيوش، فقام بتدبير المملكة، وجرت بينه وبين الفرنج معارك. وأغار هؤلاء على المنصورة، فركب، على غير استعداد، فطعنه أحدهم برمح في جنبه وتناولته السيوف من كل ناحية، فمات شهيدا وحمل إلى قرافة مصر، فدفن فيها. قال ابن تغري بردي: لما مات الملك الصالح، ندب فخر الدين إلى الملك، فامتنع، ولو أجاب لما خالفوه. وأورد له بيتين من الشعر يقال إنهما لغيره. وذكر السبكي بيتين آخرين من شعره، ثانيهما: " أنتم سكنتم فؤادي وهو منزلكم. .. وصاحب البيت أدرى بالذي فيه " وهو، على التحقيق، صاحب " تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم - خ " أملاه على طريقة " المقامات " ولا تزال منه نسخ في حلب ومصر والموصل، أقدمها المحفوظة في مكتبة " الأزهر " و " ديوان شعر - خ " 2. يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء. يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء. يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء. يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء. يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء. يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء. شذرات الذهب 5: 238 - 239 والسلوك للمقريزي 1: 221 - 349 وانظر فهرسته. ودول الإسلام للذهبي 2: 116 والنجوم الزاهرة 6: 363 وانظر فهرسته. وطبقات السبكي 5: 152 ووقعت فيه ولادته سنة " 532 " من خطأ الطبع، والتصحيح من"الطبقات الوسطى - خ " له. وانظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 18: 406، 503 قلت: لا بد من الإشارة هنا إلى " مجموعة " من الأغلاط اتصلت بكتاب " تقويم النديم " أو نشأت عن بعض نسخه: بينما كنت أعيد النظر في ترجمة وردت في الطبعة الأولى من الأعلام، باسم " محمد بن محمَّد، ابن حمويه، المتوفى سنة 653 " نقلا عن مصدر فاتني تقييده، وفيه أن من تأليفه " تقويم النديم - خ " تناولت كتاب بروكلمن 490: 1.Brock S. فإذا هو يقول: " شيخ الاسلام، أبو المظفر، صدر الدين، محمد بن عمر بن علي بن حموية، المولود سنة 572 والمتوفي سنة 652 له تقويم النديم، كما في فهرس دار الكتب المصرية " ووجدت ما يشبه هذا في تاريخ آداب اللغة العربية 3: 22 ورجعت إلى فهرس دار الكتب 3: 67 فرأيت فيه ما نقله بروكلمن، مع زيادات، منها أن ذلك مذكور في ترجمة المؤلف بآخر النسخة. وراجعت النسخة وهي من مخطوطات الدار، رقم 1501 أدب، حديثة الخط، كتبت سنة 1301 هـ بحلب، منقولة عن مخطوطة سقيمة، كما يقول الناسخ، وفي صدرها: " تقويم النديم. أملاه شيخ الإسلام أبو المظفر صدر الدين محمد بن عمر الخ " وختمت بترجمة طويلة زعم الناسخ أنها ترجمة " محمد بن عمر " وإشار إلى أنه نقلها باختصار عن كتاب " آثار الادهار " ونظرت في آثار الادهار 1: 194 فإذا الترجمة فيه ليست لمحمد بن عمر، وإنما هي ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفي سنة 642 لا في حدود " 653 " كما جاء في آثار الأدهار خطأ. ونقل الناسخ أكثر ما في هذه الترجمة وجعله في ترجمة " محمد بن عمر " غير مميز بين محمد وعبد الله، وكلاهما " ابن حموية "! وأخذ واضعو فهرس الدار، ما كتبه الناسخ، من دون تمحيص، وتناقل بروكلمن وزيدان وأكثر من كتبوا عن " تقويم النديم " عبارة الفهرس، وهي توهم أن " الترجمة " التي وجدت في آخر النسخة، قديمة، أو أنها في الأصل المنقولة عنه النسخة الحديثة. ورأيت في كشف الظنون 470 " تقويم النديم، ل أبي المظفر يوسف بن محمد بن حموية " ثم اهتديت إلى نسخة في مكتبة الأزهر " رقم 7206 أدب " كتبت قبل سنة 840 أولها: " أملاها خاطر المولى الأمير الاجل. مولانا أبي المظفر يوسف ولد سيدنا الشيخ الإمام صدر الدين ابن حموية " وفي أدنى هذه الصفحة كتابة غير واضحة وأرقام قد تكون سنة 626 أي في أيام ممليها، ولا يضير النسخة ألا يكون هذا تاريخها، فإن عليها كتابة " تمليك " واضحة، تاريخها في رمضان سنة 840 وهذا كاف لجعل النسخة " أما " وحجة في التعريف بصاحبها، وهو صاحب هذه الترجمة. أما " محمد بن محمد " الذي أطلت البحث عن مصدره، فقد أهملت ترجمته لان أكثر ما جاء فيها هو من ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفي سنة 642 ولم تصح نسبة " تقويم النديم " إليه. ومن المفيد، وقد تكرر ذكر " صدر الدين، محمد بن عمر " الذي نسب إليه كتاب " تقويم النديم " خطأ، أن آتى بترجمة موجزة له، وإن لم يكن له أثر، فهو: محمد بن عمر بن علي بن محمد بن حموية، أبو الحسن، شيخ الشيوخ صدر الدين الجويني: فقيه شافعي صوفي، من أعيان الدولة الكاملية. ولد بجوين سنة 543 هـ 1148 م، وانتقل إلى الشام مع أبيه، فتفقه وولي المناصب الكبار، وتخرج به جماعة، ودرس وأفتى، وعظم جاهه. وسيره الكامل " محمد بن محمد " إلى الخليفة يستنجده على الفرنج في حرب " دمياط " فمرض بالموصل ومات سنة 617 هـ 1220 م،. وانظر طبقات السبكي 5: 40 والنجوم الزاهرة 6: 251 والبداية والنهاية 13: 93 والكامل لابن الأثير 12: 154 وصلة التكملة - خ.