أُسْتُوناوَنْدُ
بالضم ثم السكون، والتاء المثناة، والواو ساكنة، ونون، وألف، وواو مفتوحة، ونون أخرى ساكنة، ودال مهملة، ومنهم من يقول: استناباذ، وقد تقدّم، وهو اسم قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الري ويقال جرهد أيضا، وهي من القلاع القديمة والحصون الوثيقة، قيل انها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف، وكانت في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك الناحية يعتمد بكليته عليه، ومعنى المصمغان مس مغان، والمس الكبير، ومغان المجوس، فمعناه كبير المجوس، وحاصره خالد بن برمك حتى غلب على ملكه وقلع دولته وأخذ بنتين له وقدم بهما بغداد فشراهما المهدي وأولدهما، فإحداهما أم المنصور بن المهدي واسمها البحريّة، وأولد الأخرى ولدا آخر، ثم خربت هذه القلعة مدّة وأعيدت عمارتها مرّة بعد أخرى إلى أن كان آخر خرابها على يد أبي علي الصغاني صاحب جيش خراسان في نحو سنة 350، ثم عمّرها علي بن كتامة الدّيلمي، وجمع فيها خزائنه وذخائره، ثم انتقلت إلى فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه الديلمي بما فيها من الذخائر، ثم تملكها الباطنية مدة، فأنفذ السلطان محمد بن جلال الدولة ملك شاه السلجوقي في سنة 506 الأمير سنقر كنجك فحاصرها وأطال حتى افتتحها وخرّبها، ولا علم بها بعد ذلك.
[معجم البلدان]
أستوناوند
قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الري. وهي من القلاع القديمة والحصون الحصينة، عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة لم يعرف انها أخذت قهراً إلى أن تحصن بها ابن خوارزمشاه ركن الدين غورسايحي عند ورود التتر، سنة ثماني عشرة وستمائة، وقد عرض عليه استوناوند وأردهن فترجح استوناوند في نظره مع حصانة أردهن. قالوا: لو كان على اردهن رجل واحد لم تؤخذ منه قهراً أبداً إلا إذا أعوزته الميرة، فتحصن بها فعلم التتر به ونزلوا عليها، وجمعوا حطباً كثيراً جعلوه حولها ثم أضرموا في النار، فانصدع صخرها وتفتت وزالت حصانتها ثم صعدوا، وابن خوارزمشاه قاتل حتى قتل.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
أستوناوند
بالضم، ثم السكون والتاء مثناة، والواو ساكنة، ونون وألف، وواو مفتوحة، ونون أخرى ودال [مهملة] : اسم قلعة مشهورة بدنباوند، من أعمال الرّىّ، من القلاع القديمة والحصون الوثيقة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]