أَشْتَرُ
بالفتح ثم السكون، وفتح التاء المثناة، وراء: ناحية بين نهاوند وهمذان، قال ابن الفقيه: وعلى جبال نهاوند طلسمان وهما صورة ثور وسمكة من ثلج لا يذوبان شتاء ولا صيفا وهما ظاهران مشهوران، ويقال: إنهما للماء حتى لا يقلّ بنهاوند، ومن ذلك الجبل ينقسم نصفين يعني ماء عين فيه نصف يأخذ في الغرب حتى يسقي رستاقا يعرف برستاق الأشتر وأهله يسمونه ليشتر، وبين الأشتر ونهاوند عشرة فراسخ ومنها إلى سابور خواست اثنا عشر فرسخا، ينسب إليها جماعة منهم: أبو محمد مهران بن محمد الأشتري البصري، ولم يتحقق لي هل هو من هذا الموضع أم بعض أجداده كان يقال له الأشتر؟
[معجم البلدان]
باب أشتر وأشير
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الْهَمْزَة شينٌ مُعجمةٌ ثُمَّ تاءٌ فوقها نُقْطَتَان -: بلدٌ قريبٌ من نهاوند خرج منه جَمَاعَةمن أهل العِلم. وأما الثَّاني: - بعد الشين المَكْسُورَة ياءٌ [سَاكِنَة] تَحْتَهَا نُقْطَتَان: حصنٌ عظيمٌ بالمغرب كان منه عبدُ الله علي أَبُو مُحَمَّد الأنصاري الآشيري. 56 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]