الأُشْتُومُ
بالضم ثم السكون، وتاء مثناة مضمومة، والواو ساكنة، وميم: موضع قرب تنّيس، قال يحيى بن الفضيل: حمار أتى دمياط، والروم وثّب، بتنّيس منه رأي عين وأقرب يقيمون بالأشتوم يبغون مثلما أصابوه من دمياط، والحرب ترتب وقال الحسن بن محمد المهلّبي في كتابه العزيزي: ومن تنّيس إلى حصن الأشتوم، وفيه مصبّ ماء البحيرة إلى بحر الروم، ستة فراسخ، ومن هذا الحصن إلى مدينة الفرما في البر ثمانية أميال، وفي البحيرة ثلاثة فراسخ، ثم قال عند ذكر دمياط: ومن شمالي دمياط يصب النيل إلى البحر الملح في موضع يقال له الأشتوم، عرض النيل هناك نحو مائة ذراع وعليه من حافتيه سلسلة حديد، وهذا غير الاول.
[معجم البلدان]