أُضْم
بالضم ثم السكون: موضع في قول عنترة العبسي: عجلت بنو شيبان مدّتهم، والبقع أسناها بنو لأم كنّا، إذا نفر المطيّ بنا وبدت لنا أحواض ذي أضم نعطي، فنطعن في أنوفهم، نختار بين القتل والغنم
[معجم البلدان]
اضم (1)
واد دون المدينة المكرمة، وفي السير عن عبد الله بن أبي حدرد قال: بعثنا رسول الله في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي ومحلم بن جثامة بن قيس فخرجنا حتى إذا كنا ببطن اضم مر بنا عامر بن الأضبط على قعود له معه متبع له ووطب من لبن، فلما مر بنا سلم علينا بتحية الإسلام فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله لشيء كان بينه وبينه وأخذ بعيره وأخذ متبعه، فلما قدمنا على رسول الله
ﷺ وأخبرناه الخبر نزل فينا " يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا " إلى آخر الآية. (1) معجم ما استعجم 1: 166، وابن هشام 2: 626.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]