أَطْحَلُ
بالفتح ثم السكون، وفتح الحاء المهملة، ولام، والطّحلة لون بين الغبرة والبياض، ورماد أطحل وشراب أطحل إذا لم يكن صافيا: وهو جبل بمكة يضاف إليه ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة، فيقال له ثور أطحل، قال البعيث: وجئنا بأسلاب الملوك، وأحرزت أسنّتنا مجد الأسنّة والأكل وجئنا بعمرو، بعد ما حلّ سربها محلّ الذليل، خلف أطحل أو عكل وإلى ثور أطحل ينسب سفيان بن سعيد الثوري، مات في البصرة سنة 161.
[معجم البلدان]
أطحل
... الطحلة: لون بين الغبرة والبياض. ورماد أطحل وشراب أطحل إذا لم يكن صافيا. قال ياقوت: وهو جبل بمكة، يضاف إليه ثور بن عبد مناة، فيقال له: ثور أطحل. وإلى ثور أطحل ينسب سفيان الثوري المتوفى بالبصرة سنة 161 هـ. وقد وهم البكري فقال: وهو الذي ورد في الحديث: «حرم النبي صلّى الله عليه وسلّم ما بين عير إلى ثور». لأن «ثور أطحل» في مكة. وأما الذي ورد في الحديث فهو في المدينة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]