البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...


أَقْرِيطِش

بفتح الهمزة وتكسر، والقاف ساكنة، والراء مكسورة، وياء ساكنة، وطاء مكسورة، وشين معجمة: اسم جزيرة في بحر المغرب يقابلها من برّ إفريقية لوبيا، وهي جزيرة كبيرة فيها مدن وقرى، وينسب إليها جماعة من العلماء، قال أحمد ابن يحيى بن جابر: غزا جنادة بن أبي أميّة الأزدي بعد فتحه جزيرة أرواد في سنة 54 في أيام معاوية، ثم غزا أقريطش، فلما كان في أيام الوليد فتح بعضها ثم أغلق، وغزاها حميد بن معيوف الهمداني في خلافة الرشيد ففتح بعضها، ثم غزاها، في خلافة المأمون، أبو حفص عمر بن عيسى الأندلسي المعروف بالأقريطشي فافتتح منها حصنا واحدا ونزله، ثم لم يزل يفتح شيئا بعد شيء حتى لم يبق فيها من الروم أحدا وخرّب حصونهم، وذلك في سنة 210 في أيام المأمون، وقال غير البلاذري: فتحت أقريطش في أول أيام المأمون، وقيل: فتحت بعد 250 على يد عمرو بن شعيب المعروف بابن الغليظ، وكان من أهل قرية بطروح من عمل فحص البلّوط من الأندلس، وتوارثها عقبه سنين كثيرة، وقال ابن يونس: كان أول من افتتحها شعيب ابن عمر بن عيسى، وكان سمع يونس بن عبد الأعلى وغيره بمصر، ثم ندب لفتحها فسار إليها حتى افتتحها، وكانت من أعظم بلاد المسلمين نكاية على الروم، إلى أن أناخ عليها نقفور بن الفقاس الدّمستق في خلافة المطيع، وتملك أرمانوس بن قسطنطين في آخر جمادى الأولى سنة 349، في اثنين وسبعين ألفا، منهم خمسة آلاف فارس، ولم يزل محاصرا لها حتى فتحها عنوة بالحرب والجوع في نصف المحرم سنة 350، فقتل ونهب وسبى وأخذ صاحبها عبد العزيز بن شعيب من ولد أبي حفص عمر بن عيسى الأندلسي وأمواله وبني عمه، وحمل ذلك كله إلى القسطنطينية، وقيل: إنه حمل إلى القسطنطينية من أموالها وسبي أهلها نحوا من ثلاثمائة مركب، وهدموا حجارة المدينة وألقوها في الميناء الذي دخلت مراكبهم فيه لئلا يدخل فيه بعدهم عدوّ، وهي إلى الآن بيد الأفرنج. ونسب إليها بعض الرّواة منهم: محمد ابن عيسى أبو بكر الأقريطشي، حدث بدمشق عن محمد بن القاسم المالكي، روى عنه عبد الله بن محمد النسائي المؤدّب، قاله أبو القاسم.

[معجم البلدان]

أقريطش

هي جزيرة (كريت) ويسميها العرب (أقريطش). جزيرة يونانية في البحر المتوسط اشتهرت بحضارتها القديمة. غزاها عبد الله بن سعد بن أبي سرح أمير مصر، ثم احتلها الربضيون الأندلسيون سنة 212 هـ (825 م) وانتزعوها من أيدي البيزنطيين، وفيها أسسوا قاعدة لهم أحاطوها بخندق كبير فعرفت باسم (الخندق)، ثم انتقل هذا الاسم إلى الأوروبية على شكل (كانداكس (candax ثم (كانديا (candia وهو اسم المدينة الحالية التي تعرف بالاسم اليوناني (هراقليون (herakelion. ومنذ ذلك الوقت صارت (كريت) قاعدة إسلامية ضد الدولة البيزنطية ومصدر رعب لأمنها وتجارتها. وقد حاول البيزنطيون استعادتها مرات عديدة واستعانوا بمئات من الجنود الروس في بعض المحاولات، ولكنها فشلت بسبب المساعدات التي كانت تقدمها مصر والشام وأفريقية لهذه الجزيرة. وأخيرا وبعد قرن ونصف من الزمان تمكن القائد البيزنطي والإمبراطور فيما بعد (نقفور فوكاس) من استعادتها سنة 350 هـ (961م). وفي القرن السابع عشر استولى عليها الأتراك العثمانيون وظلت في أيديهم حتى استقلت سنة 1898م ثم التحقت باليونان سنة 1913 م. ينسب إلى كريت كثير من العلماء منهم المحدث محمد بن عيسى أبو بكر الأقريطشي. وغيره من العلماء.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

اقريطش (1)

جزيرة في البحر الشامي، وهي جزيرة عامرة كثيرة الخصب وبها مدن عامرة ودورها خمسة عشر يوماً وبينها وبين ساحل البحر يوم وليلة، وقال هرشيوش: طولها مائة واثنان وسبعون ميلاً في عرض خمسين ميلاً، وقال غيره: دور أقريطش ثمانمائة ميل. وقال آخرون: طولها من الشرق إلى الغرب ثلثمائة ميل ويقال هي مجريان ونصف وبينها وبين الأرض الكبيرة ستون ميلاً من ناحية الغرب ومن شرقيها إلى الأرض الكبيرة يومان، والأرض الكبيرة هي أرض الروم التي تتصل بالشام. ونظر اقريطش إلى صاحب القسطنطينية، وبينها وبين جزيرة صقلية مسيرة تسعمائة ميل وفيها من المدن مدينة ربض الخندق، وبها معدن ذهب وأشجار وفواكه وفي أجبلها الوعول الكثيرة وقيل طولها من الشرق إلى الغرب اثنا عشر يوماً في ستة أيام. وبين اقريطش وجزيرة قبرس أربعة مجار، وسميت اقريطش لأن أول من عمرها رجل يقال له قراطي، وتسمى أيضاً اقريطش البتربلش وترجمته مائة مدينة، وكذلك كان بها مائة مدينة وباقريطش أول ما استنبطت صناعة الموسيقى، وهي كثيرة المعز وليس بها إبل ولا سبع ولا ثعلب ولا غيرها من الدواب الدابة بالليل ولا فيها حية وإذا دخلت فيها ماتت في ذلك العام، وهي كثيرة الكروم والأشجار، ومراسيها من ناحية الشرق مرسى الفتوح وهو مرسى مشتى لا نظير له في موضع، ومراس كثيرة لا حاجة إلى ذكرها. وذكر عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة، ان عبد الله بن سعد بن أبي سرح افتتح جزيرة اقريطش وكان غزا بامرأته قتيلة بنت عمرو بن عبد كلال في البحر، فرأت في المغانم خاتماً أعجبها فسألت عبد الله بن سعد أن يعطيها الخاتم فقال: لا أستطيع إنما هو للمسلمين ولكن إن أردت أن تشتريه فاشتريه. ولما جرى على أهل الأندلس من الربض أيام الحكم بن هشام ما جرى خرج منهم عدد عظيم فنزل منهم طوائف ساحل البربر واستوطنوها، وذهبت أيضاً منهم فرق نحو المشرق فلحقوا بمدينة الإسكندرية وهم أزيد من عشرة آلاف ولهم هناك أثر باق إلى اليوم فثاروا بالإسكندرانيين ثورة أهلكت منهم خلقاً كثيراً، وتملك الأندلسيون الإسكندرية، وكان سبب ثورة الأندلسيين بهم أن قصاباً منهم رمى وجه رجل من الأندلسيين بكرش فأنفوا من ذلك وصاروا إلى ما صاروا إليه، ثم صالحهم عامل من عمال العباسية بمصر على أن ينزلوا حيث شاءوا من أطراف الإسكندرية ومصر فاختاروا جزيرة اقريطش فتحملوا إليها ونزلوها وتملكوها، وكان الأمير منهم أبو حفص عمر بن عيسى وولده بعده فكانت مدة تملكهم لها نحو ثمانين سنة، وغزاها الطاغية سنة خمس وأربعين وثلثمائة، فغلب على مدينتها بعد حصار طويل، وامتنعت عليه منها حينئذ حصون كثيرة ثم استولى على جميعها بعد حين، فجميع من بقي باقريطش من المسلمين إنما هم تحت حكم النصارى. وكان باقريطش علماء جلة من الأندلسيين منهم الفتح بن العلاء قاضيها وإسحاق بن سالم وموسى بن عبد الملك ومحمد بن عمر أخو يحيى بن عمر المعروف بابن أبي الدوانق ثم خرج إلى مصر وبها توفي، وإسماعيل بن بدر وابنه محمد وابن ابنه إسماعيل ابن محمد، وهلك إسماعيل هذا في الحصار وأصاب العدو أهله وماله. وممن شهر بالعلم من ذرية أبي حفص: عمر بن عيسى بن محمد بن يوسف بن أبي حفص وله كتاب في معاني القرآن وغرائبه، ألفه في حبس القسطنطينية يدل على علمه باللسان واتساع باعه في العلم. وباقريطش الافثيمون الذي لا يعدل به ولا عوض عنه في جميع البلاد. (1) نزهة المشتاق: 193 وياقوت ((اقريطش))، وصبح الأعشى 5: 371.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

أقريطش

بالفتح ويكسر، ثم السكون، وراء مكسورة، وياء ساكنة، وطاء مكسورة، وشين معجمة: جزيرة فى بحر المغرب يقابلها من برّ إفريقيّة لوبيا، وهى كبيرة فيها مدن وقرى.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]