البانُ
قال الكندي: أسفل من صفينة في صحراء مستوية عمودان طويلان لا يرقاهما أحد إلا أن يكون طائرا، فيقال لأحدهما عمود البان، و موضع، والآخر عمود السفح، وهو من عن يمين طريق المصعد من الكوفة على ميل من أفيعية وأفاعية. وذو البان: جبل في ديار بني كلاب بحذاء مليحة ماء هناك، وذو البان أيضا: في مصادر وادي المياه لبني نفيل بن عمرو بن كلاب، وذو البان أيضا: بأطراف الرّقق لبني عمرو بن كلاب، وذو البان أيضا: جبل من إقبال هضب النخل وراء ذلك، قاله ابن السكيت، وفي رواية: ذو البان من ديار بني البكّاء، وقال أبو زياد: وذو البان هضبة تنبت البان، وقال الطّويق بن عاصم النميري: عرفت لحبي، بين منعرج اللوى وأسفل ذات البان، مبدى ومحضرا إلى حيث فاض المذنبان، وواجها، من الرمل ذي الأرطى، قواعد عقّرا بها كنّ أسباب الهوى مطمئنّة، ومات الهوى ذاك الزمان وأقصرا قال: المذنبان وأديان بذات البان، وبان: من قرى مصر، وبان: من قرى نيسابور ثم من قرى ارغيان، منها: سهل بن محمد بن أحمد بن عليّ بن الحسن الباني الأرغياني وابنه أبو بكر أحمد بن سهل.
[معجم البلدان]
باب بار ونار وبان
أما اْلأَوَّلُ آخرُهُ راءٌ -: قَرْيَة من قُرى نَيْسأَبُور، يُنْسَبُ إليها الحُسين بن نصر النيسأَبُوري أَبُو علي الباري، حدث عن الفضل بن أحمد الرازي، حدَّث عنه أَبُو بكر بن أبي الحُسين الحيري. وسوقُ البار بلدٌ بين صَعْدَة وَعَثَّر. وأما الثَّاني: - أوله نون: حرَّةُ النار بين وادي القُرى وتَيْماء، من دِيَارِ غطفان، وسُكانها بنو عنزة بن ربيعة، وبها مَعْدِنُ بَورقٍ، وهي مسيرة أيام، ولها ذكر في بعض الآثار، أخبرنا مُحَمَّد بن أبي بكر الخطيب أنبأنا الحسنُ بنُ أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الله أنبأنا سُليمان بن أحمد أنبأنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا عبدُ الرزاق عن معمر، عن رجل عن ابن المُسيب أن رجلاً أتى عمر فقال له عمر: ما اسمك؟ قال: جَمرة. قال: ابنُ من؟ قال: ابن شهاب. قال: من أين أنت؟ قال: من الحُرقةِ. قال: أين تسكن؟ قال: حرَّةُ النار. قال: بِأيها؟ قال: بِذات اللظى. فقال عُمر
رضي الله عنه: أدرك الحيَّ لا يحترقوا. وفي رواية: أن الرجل عاد إلى أهله فوجد النار قد أحاطت بهم. وأما الثَّالِثُ: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة وآخره نونٌ. قال الكندي: أسفل من صُفينة بصحراء مُستوية عمودان طويلان، لا يراقَهُما أحدٌ إلا أن يكون طائراً يُقَالُ لأحدهما عمود البان، والبان مَوْضِعٌ والآخر عمود السفح، وهو من عن يمين طريق المُصعد من الكُوْفَة، على ميل من أُفيعية، وأُغاعية. وذُو البان جبلٌ في دِيَارِ بني كلاب بحذاء مُليحة، ماءٌ هناك. وذُو البان أيضاً من أقبال هضب النَّخل، وراء ذلك قاله ابنُ السكيت. 71 - بَابُ بَابَ وَثَات أما اْلأَوَّلُ: - آخرُهُ باءٌ أيضاً مثل اْلأَوَّلُ -: جبلٌ قُربَ هَجَر. والباب والأَبُواب مدينةٌ من ثُغور أرمينية وأذربيجان، يُنْسَبُ إليها نفرٌ من الرُّواة منهم مُحَمَّد بن هشام بن الوليد بن عبد الحميد، أَبُو الحسن المعروف بابن أبي عمران البابي روى عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكندي، روى عنه مسعر بن علي البرذعي وغيره. وأما الثَّاني: - أوله ثاءٌ مثلثة وآخره تاءٌ، فوقها نُقْطَتَان -: من مخاليف الْيَمَن إِلَيْهِ يُنْسَبُ ذوْثَاتٍ مقولٌ مشهورٌ من مقاولهم. 72 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
البان
وأما كيفيته (دهن البان) بالأفاوية حتى يصير بانا مرتفعا فمنه كوفي ومنه مديني. أما الكوفي فقال أحمد بن أبي يعقوب مولى ولد العباس: فيه يؤخذ الدهن الخ. .. وأما البان المديني: فإن أهل المدينة يطبخونه بالأفاويه الطيبة الخ. .. إلا أن هذا الدهن لا يصلح للغوالي لأنه يغلب على روائح العنبر والمسك بروائح الأفاوية وحدتها فلا تستعمله الملوك إلا أن تدهن به أيديها في الشتاء وتستعمله النساء في أطيابهن وخمرهن.
[البلدان لليعقوبي]
البان
موضع بالبادية، فيه عمود يقال له عمود البان، أسفل من صفينة. وذو البان: جبل فى ديار بنى كلاب. وذو البان أيضا: مواضع أخر بالبادية. وبان: من قرى نيسابور.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]